ينظم ،غد الثلاثاء، مجموعة من شباب القوى الثورية الذى لا ينتمى لأى من الحركات والأحزاب بمحافظة الشرقية، حملة باسم « إخوان كاذبون» أمام مبنى عمر أفندى بمدينة الزقازيق لعرض الوعود الكاذبة للإخوان قبل وبعد وصولهم لسدة الحكم، وعرض ممارسات الإخوان من جرائم ضد الشعب المصرى وقتل المتظاهرين الأبرياء دون ذنب، فيما بدأت حركة 6 ابريل «الجبهة الديمقراطية» توزيع منشورات ورسم جرافيتى للدعوة ليوم 25 يناير المقبل. كما أعلنت الحركة تضامنها مع الشيخ ندا وابنه يوسف المحاكمين عسكرياً على الرغم من المطالبات المكثفة بإيقاف المحاكمات العسكرية المدنية وعدم محاكمة أى شخص مدنى إلا أمام قاضيه الطبيعى، وذلك بعد قرار الدستور الذى يوصف بأنه أعظم دساتير العالم . أحمد جمال المتحدث الإعلامى لحركة 6 ابريل «الجبهة الديمقاطية» بالشرقية يقول فى هذا اليوم نحن نستجمع قوانا ونوحد كلمتنا من جديد متمسكين بما رحل من أجله الشهيد، مشيراً إلى أن المواطنين المصريين الشرفاء برفضون العقلية القمعية التى اعتدنا بطشها واستباحتها دماءنا. وأوضح جمال أن الحملة تعتبر إكمال المسيرة التى بدأت منذ قرابة عامين وسنعمل للحشد ليوم 25 يناير المقبل، لفشل حكومة الإخوان فى تحقيق الاستقرار الأمنى والإقتصادى للبلاد وغياب الحد الأدنى من الإحتياجات الأساسية للمواطن البسيط، و تمرير دستور مصر بشكل فاضح و لا يخدم سوى مصلحة مجموعة واحدة و بسلطات غير مسبوقة لرئيس الجمهورية إلى جانب تدهور السياحة، و عدم ذكرها في الدستور بأي مادة تضمن تنميتها وحماية القائمين عليها و الذي يصل عددهم الى أكثر من 4 ملايين من المصريين. وأشار جمال أن الإخوان ليس لديهم برنامج واضح عندما أصبحوا حكاماً لم يجدوا حلولاً لمشاكل مصر وأزماتها وهذا مايبرر معاناتنا المستمرة حتى حتى الآن، وبعد مرور كل هذا الوقت رغم وعود الرئيس مرسى فضلا عن الوضع الإقتصادى السئ والخدمات العامة فى تدهور مستمر فى ظل غياب شبه كامل للمسئولين الذين تركوا مهامهم الأساسية وانشغلوا فى تمرير أهداف شخصية. وإستطرد جمال فى حديثه أن الرئيس يعمل لمصلحة جماعته فقط ولم يستطيع لم شمل جميع الفئات الشعب المصرى، بل على العكس عمل على تفريق ومعاداة الشعب فيما بينهم فضلا عن إزدياد نسبة الفقر والتخلف وبالتالى زيادة الأزمات الأجتماعية والأمنية. أكد جمال أن إعلان الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية زيادة الأسعار وإن كان تنفيذ القرار لأسباب مجهولة، الا أنه سينفذ عاجلا أم آجلا وإن دل هذا فهو يدل على غياب الاستراتيجية الإقتصادية لدى رؤوس الحكم الإخوانى، لافتاً إلى وجود مليشيات إخوانية تحاول أن ترهب من يخالفها فى الرأى دون أى اعتبار لقوانين وضعت للحفاظ على الحريات وفى ظل صمت المسئولين عن تطبيق هذه القوانين، و أصبح من الواضح ان محمد مرسى و جماعته ليس لديهم مشروع واضح لبناء مصر و إقتصادها، و كل همهم هو كيفية الإنفراد بالسلطة و كيفية اقصاء و تخوين و محاكمة كل معارض لهم.