بدأت حركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية بمحافظة الشرقية فى الحشد ليوم 25يناير الجارى وذلك بتوزيع منشورات ورسوم جرافيتية لحث الثوار والمواطنين على النزول للتأكيد على مطالب الثورة وتأبين أرواح شهداء الثورة الذين دفعوا حياتهم ثمنا من أجل الحرية وتحقيق العدالة الاجتماعية. ومن جانبه أكد "أحمد جمال"المتحدث الإعلامى للحركة بأنهم استعدوا للنزول لأسباب هامة وهى
- الاخوان ليس لديهم برنامج لذا عندما أصبحوا حكاماً لم يجدوا حلولاً لمشاكل مصر و أزماتها، و هذا ما يبرر معاناتنا المستمرة حتى الآن وبعد مرور كل هذا الوقت رغم وعود الرئيس" مرسي"
-الوضع الاقتصادي لمصر يزداد سوءاً و الخدمات العامة تتدهور بشكل مستمر في غياب شبه كامل للمسئولين الذين تركوا مهامهم الأساسية و انشغلوا في تمرير أهداف شخصية وتحقيق بعض المصالح.
- اصبح واضح ان الرئيس يعمل لمصلحة جماعته فقط و لم يستطيع لم شمل جميع فئات الشعب المصرى بل على العكس عمل على تفريق و معاداة الشعب المصرى فيما بينهم
- لا يوجد فرق بين" محمد حسنى مبارك" و "محمد مرسى" فالأول لم يستطيع حماية الثوار فى ميادين التحرير و الثانى لم يستطيع حمايتهم أمام باب قصره بالإتحادية على أيدى أفراد جماعته .
- ازدياد نسبة الفقر و التخلف في مصر و بالتالي زيادة الأزمات الإجتماعية و الأمنية.
- كل كلمة وجهها محمد مرسى للشعب المصرى او حديثه عن الإقتصاد و السياحة تدل على انه منفصل تماماً عن واقع الشعب المصرى و عن جمهورية مصر العربية بالكامل .
- اعلان مرسي رئيس الجمهورية زيادة الأسعار، و إن كان أجل تنفيذ القرار لأسباب مجهولة الا أنه سينفذه عاجلاً أم آجلاً، و إن دل هذا فهو يدل على غياب الإستراتيجية الإقتصادية لدى رؤوس الحكم الإخواني
-الإضطرابات العمالية المستمرة و الغاضبة من وقوع الظلم عليهم
- الميليشيات السياسية التي تحاول أن ترهب من يخالفها في الرأي دون أي اعتبار لقوانين وضعت للحفاظ على الحريات وفي ظل صمت المسئولين عن تطبيق هذه القوانين.
- تدهور السياحة في مصر و عدم ذكرها في الدستور بأي مادة تضمن تنميتها وحماية القائمين عليها و الذي يصل عددهم الى أكثر من 4 ملايين من المصريين
- تمرير دستور مصر بشكل فاضح و لا يخدم سوى مصلحة مجموعة واحدة و بسلطات غير مسبوقة لرئيس الجمهورية .
- اعداد وزارة العدل لمشروع حق التظاهر الذى ما هو الا مشروع طوارىء جديد لكبت الحريات و تكميم الافواه لكل صاحب حق .
و أصبح من الواضح ان محمد مرسى و جماعته ليس لديهم مشروع واضح لبناء مصر و إقتصادها و أصبح كل همهم هو كيفية الإنفراد بالسلطة و كيفية اقصاء و تخوين و محاكمة كل معارض لهم .