هل ستظل مصر تعيش فى عالم من الاضطرابات الدخلية والخارجية كنا نتمنى ان نحتفل هذا العام بعيد الثورة بطريقة تهدئ من الاوضاع الداخلية فى مصر ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن بما نسمعه ونراه من المعارضة المصرية للرئاسىة ان مصر ينتظر 25 يناير 2013 بقلب يرجف واعين تدمع خوفا من انقسام المصريين علي انفسهم وبدات عمليات الحشد للتظاهر السلمي تحت شعار «الثورة فشلت.. انزل نعيدها» ذلك الشعار الذي اكدت القوي الثورية علي رفعة في الذكري الثانية للثورة وذلك بالتوازي مع شعار "عيش ...حرية .....عدالة اجتماعية " حيث استقرت اخيرا القوي الوطنية علي تشكيل 3 مجموعات تضع من خلالهم الخريطة النهائية للمسيرات في هذا اليوم الموعود وخرج محمد عطية منسق ائتلاف ثوار مصر في تصريحات لة اكد فيها ان الثور التي اسقطت اكثر من 800 شهيد لم تحقق اهدافها بعد وانما استبدلنا نظام ديكتاتوري باخر كما قررت 11 حركة ثورية وشبابية ومهنية تنظيم احتفال كبير في الميدان يوم 20 يناير لتكريم المنسحبين من الجمعية التاسيسية للدستور وسيتم خلال هذا الاحتفال منح وسام اشجع امراة مصرية لعام 2012 مناصفة بين تهاني الجبالي والدكتورة منال الطيبي كما تم الاتفاق مع نقيب الفلاحين علي حشد الالاف الفلاحين للاحتفال يوم 20 يناير القادم ومن جانب اخر اعلنت 6 ابريل مشاركتها في 25 يناير القادم واعلنت 18 سببا لدعوة المواطنين للاحتشاد في الميادين وذلك ما اكدتة خلال بيانها الصادر يوم الاربعاء واكدت ايضا علي قيامها بعمل جرافيتي علي الحوائط ونشر منشورات للحث للنزول يوم 25 يناير 2013 وكانت اسبابها ال 18 للنزول للتحرير هي كالتالي فشل حكومة الإخوان في تحقيق الإستقرار الأمني والإقتصادي للبلاد، و بالتالي غياب الحد الأدنى من الإحتياجات الأساسية للمواطن البسيط، بالاضافة الي أن الاخوان ليس لديهم برنامج، لذا عندما أصبحوا حكاماً لم يجدوا حلولاً لمشاكل مصر و أزماتها، وهذا ما يبرر معاناتنا المستمرة حتى الآن وبعد مرور كل هذا الوقت رغم وعود الرئيس مرسي. وقالت الحركة: إن الوضع الاقتصادي لمصر يزداد سوءًا والخدمات العامة تتدهور بشكل مستمر في غياب شبه كامل للمسئولين الذين تركوا مهامهم الأساسية وانشغلوا في تمرير أهداف شخصية، باللإضافة إلي أن الرئيس من الواضح إنه يعمل لمصلحة جماعته فقط، ولم يستطيع لم شمل جميع فئات الشعب المصرى، بل على العكس عمل على تفريق و معاداة الشعب المصرى فيما بينهم. وأضافت الحركة إنه لا يوجد فرق بين محمد حسنى مبارك و محمد مرسى فالأول لم يستطع حماية الثوار فى ميادين التحرير، والثانى لم يستطيع حمايتهم أمام باب قصره بالإتحادية على أيدى أفراد جماعته. وقالت: إن إنه نسبة الفقر والتخلف في مصر ارتفعت، وبالتالي تزداد الأزمات الاجتماعية والأمنية في عهد الرئيس مرسي. وأوضحت الحركة أن كل كلمة وجهها محمد مرسى للشعب المصرى أو حديثه عن الإقتصاد والسياحة تدل على انه منفصل تماماً عن واقع الشعب المصرى وعن جمهورية مصر العربية بالكامل. وأشارت الحركة أن زيادة الأسعار الذي أعلن عنها الرئيس مرسي، وإن كان أجل تنفيذ القرار لأسباب مجهولة إلا أنه سينفذه عاجلاً أم آجلاً، وإن دلَّ هذا فهو يدل على غياب الإستراتيجية الاقتصادية لدى رءوس الحكم الإخواني. وأضافت الحركة أن الاضطرابات العمالية المستمرة والغاضبة من وقوع الظلم عليهم، وتدهور السياحة في مصر وعدم ذكرها في الدستور بأي مادة تضمن تنميتها وحماية القائمين عليها والذي يصل عددهم الى أكثر من 4 ملايين من المصريين. وأكدت الحركة أن الميليشيات السياسية التي تحاول أن ترهب من يخالفها في الرأي دون أي اعتبار لقوانين وضعت للحفاظ على الحريات وفي ظل صمت المسئولين عن تطبيق هذه القوانين، بالإضافة إلى تمرير دستور مصصر بشكل فاضح ولا يخدم سوى مصلحة مجموعة واحدة وبسلطات غير مسبوقة لرئيس الجمهورية- علي حد زعم البيان-.
وأضفت الحركة أن إعداد وزارة العدل لمشروع حق التظاهر الذى ما هو إلا مشروع طوارئ جديد لكبت الحريات وتكميم الأفواه لكل صاحب حق.