إستانفت المحكمة العسكرية بالإسماعيلية اليوم، محاكمة الشيخ الضرير« ندا فتحي السيد ندا » و يعمل إمام جامع بالإسماعيلية ونجله، بتهمة التعدي علي ضباط بالقوات المسلحة في ديسمبر 2012 . وكان نزاع على أرض يمتلكها الشيخ ندا وبين عميد متقاعد بالقوات المسلحة تم إحالته إلى التقاعد في 18 يوليو من العام الماضي 2012 قد إنتهى بإحالة ندا ونجله إلى المحكمة العسكرية . وحضرإلى المحاكمة بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية اليوم ، عدد من نشطاء وقيادات مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» للتضامن مع الشيخ الضريروالدفاع عنه. وقالت المجموعة في صفحاتها على الفيس بوك انه في الأول من يونيو 2008 هاجمت مجموعة من القوات المسلحة قطعة الأرض، واستولوا علي أسمنت وحديد ومواد بناء أخرى ، فحرر الشيخ ندا محضرا بالواقعة و حول المحضر إلي النيابة العسكرية ولم يحقق فيه. وتقول المجموعة أن هجمات القوات المسلحة علي أرض الشيخ تولت وهدم منزله عدة مرات ، بالرغم من حصوله علي ترخيص بناء وإصدار أحكام وتقرير بعدم وقوع الأرض في نطاق القوات المسلحة. وحدثت آخرهجمة حسب وصف مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين » في 25 سبتمبر 2012 حيث تم هدم آخرغرفة في المنزل ، حيث تسكن الأسرة الان بعد بيع ممتلكاتهم و تكرار إصلاحهم للمنزل الذي هدم ونهب عدة مرات علي يد القوات المسلحة ، فى هذه الهجمة تم اطلاق رصاص علي العائلة وسحل الشيخ ندا وضربه وحين حاول إبنه يوسف التدخل و الدفاع عنه تم ضربه وكسر ذراعه والقبض عليه . وقالت المجموعة في بيانها حول القضية ان الشيخ يوسف تعرض للتعذيب بمعرفة أفراد من الشرطة العسكرية ،ومنذ ذلك وهو محبوس بلا علاج ويحاكم عسكريا .