مع توالى تداعيات قرار وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بحظر تمليك اراضى سيناء لغير المصريين ابا واما وانهاء فوضى اغتراف المحاسيب والاجانب لحقوق اهلها اصدرت القوات المسلحه بيانا جديدا الاثنين تدعو المصريين لقراءة وفهم القرار الذى سمح لامره الاولى لابناء مصر بتملك اراضى سيناء. واكد البيان فى كلمات واضحه عدم سماح الجيش المصرى بوجود «أى خطر» يهدد سيناء فى اشاره جديده للدافع وراء اصدار القرار «لتظل سيناء جزءا لا ينفصل عن مصر». وقال البيان الذى ظهر على صفحة المتحدث العسكرى الرسمى العقيد احمد على ان القرار رقم 203 لسنة 2012 الذى اصدره وزير الدفاع بشأن تحديد قواعد وضوابط التملك و تقرير حق الإنتفاع فى منطقة شبه جزيرة سيناء يأتى فى إطار الدور الوطنى للقوات المسلحة فى حماية الأمن القومى المصرى ودفاعاً عن سيادة مصر على أراضيها الحدودية بأحد أهم الإتجاهات الإستراتيجية للدولة، ووفقاً لدور ومسئولية القوات المسلحة المباشرة فى حماية الأراضى المصرية . واوضح المتحدث ان إصدار القرار جاء إستناداً إلى المادة الأولى من مرسوم بقانون رقم 14 لسنة 2012 والمادة الثانية من اللائحة التنفيذية لنفس المرسوم بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 959 لسنة 2012 بشأن التنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء والذين الزما وزير الدفاع بتحديد القواعد المنظمة للمساحات والحدود الجغرافية والسياسية لمنطقة شبه جزيرة سيناء والجزر الداخله فى مناطق المياه الإقليمية ومنطقة الإمتداد القارى والمناطق الإقتصادية الخاصة، والمناطق المتاخمة للحدود الشرقية للجمهورية . واضاف البيان ان القرار جاء فى إطار إلتزام القوات المسلحة بوضع الضوابط اللازمة لتملك الأراضى فى المناطق الإستراتيجية المختلفة، ولم يتعارض مع القوانين أو التشريعات الصادرة فى ذات الشأن . وناشد المتحدث نيابة عن القوات المسلحة أبناء الوطن بالإطلاع الجيد والدقيق لمضمون القرار والذى أتاح للمواطنين المصريين للمرة الأولى حق التملك فى كافة أرجاء سيناء عدا المناطق الصحراوية بالمنطقة «ج» والمناطق المتاخمة للحدود الشرقية بمسافة 5 كم غرباً والصادر بها قرار جمهورى سابق «رقم 204 لسنة 2010 بشأن تأمين الحدود الشرقية لجمهورية مصر العربية والقواعد المنظمة لها» إرتباطاً بكونها مناطق إستراتيجية تخدم مهام العمليات وشئون الدفاع عن الدولة . وفى اشارة لافته نوه المتحدث ان القوات المسلحة لن تسمح بوجود أى خطر يهدد سيناء ، وأن أبناءها مستعدين للتضحية بأرواحهم ودمائهم من أجل أن تظل سيناء جزءاً غالياً من مصر لا تنفصل عنها أبداً ، سائرين على درب أبناء جيل أكتوبر العظيم الذى قاتل وإستشهد فى سبيل عودة سيناء إلى حضن الوطن .