نعت حركة شباب 6 ابريل بالإسكندرية ، أسرة عضو الحركة الشهيد جابر صلاح، والذى لقى مصرعه خلال إحياء الذكرى الأولى لشهداء شارع محمد إثر إصابته بطلقات نارية فى اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين . وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم الأربعاء أن جابر صلاح استشهد على يد احد قيادات الداخلية بطلق ناري وبالرصاص الحى بأسفل الجمجمة، دخل على إثرها العناية المركزة بمستشفى القصر العينى الفرنساوى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة . واستنكرت الحركة ما وصفته بمسلسل القمع المتوحش والتعامل بالقوة المفرطة الذى ما زالت تنتهجه وزارة الداخلية تجاه الشعب حتى بعد انتخاب رئيس مدنى ، والذى كان قد أعطى وعودا انتخابية بتطهير الداخلية. ووجهوا رسالة تنبيه للرئيس محمد مرسي ، أكدوا فيها على أهمية تحقيق وعوده بتطهير الداخلية ومحاسبة المتهمين بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين السلميين فى أحداث شارع محمد محمود ، مجلس الوزراء، العباسية، ماسبيرو، ومذبحة ستاد بورسعيد، فضلا عن مطالبهم بمحاكمة الرئيس المخلوع ورموز نظامه وتقديم المجلس العسكرى للمحاسبة فى محاكمة ثورية لما نسب اليهم من استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين السلميين . وشددوا على ضرورة محاسبة من قام بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين فى الذكرى الاولى لأحداث شارع محمد محمود، وأمام مديرية أمن الاسكندرية الاثنين الماضى . وأكدوا أن سياسة القمع المفرط تجاه المتظاهرين والتى كان يتبعها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى مازالت قائمة ، فضلا عن استمرار مسلسل غلق القنوات وتكميم الأفواه تحقيقا لسياسة وزير الإعلام الأسبق أنس الفقى ، مشددين على ضرورة تطهير مؤسسات الدولة بالشكل الذى يليق بمصر بعد الثورة.