نعت حركة شباب 6 إبريل بالإسكندرية، وفاة جابر صلاح، أحد أعضائها، بطلق نارى "رصاص حى" أسفل الجمجمة، فى الأحداث التى يشهدها شارع محمد محمود، على يد أحد قيادات وزارة الداخلية. وطالبت الحركة، في بيان لها، الرئيس محمد مرسي، بتحقيق وعوده حول تطهير الداخلية، ومحاسبة المتهمين بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين فى أحداث محمد محمود، ومجلس الوزراء، والعباسية، وماسبيرو، ومذبحة بورسعيد، وإعادة محاكمة المخلوع ورموز نظامه، وتقديم المجلس العسكرى للمحاسبة، فى محاكمة ثورية.
وشدد محمود الخطيب، المتحدث الإعلامي باسم الحركة، على أنه يجب محاسبة من قام بإطلاق الرصاص الحى، على المتظاهرين فى الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، موضحا أنه لا يصح أن يسقط شهداء بعد انتخاب رئيس مدنى، وعد بألا تكمم الأفواه، ولا تقصف الأقلام ولا تغلق قنوات فى عهده.
وأضاف، أن سياسة القمع المفرط تجاه المتظاهرين، والذى كان يتبعها العادلى، ما زالت قائمة ومسلسل غلق القنوات وتكميم الأفواه، والذى اتبعها أنس الفقى، ما زالت قائمة، مؤكدا ضرورة تطهير مؤسسات الدولة.