شن الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، عضو مجلس حقوق الإنسان، هجوما عنيفا على زميله فى عضوية المجلس، جورج إسحاق، على خلفية إنتقاد الثاني لسياسة عمل المجلس قبل ثورة 25 يناير.
قال رياض إن إنكار دور المجلس ونشاطه قبل 25 يناير ظلم كبير، مؤكدا أنه كافح فى ظروف غاية فى الصعوبة، ولم يكف، منذ نشأته عام 2004 ، عن المطالبة صراحة بإلغاء قانون الطوارئ.
وأضاف رياض، فى تصريح خاص ل «التحرير» على هامش مؤتمر « مكافحة الفساد في القوانين المصرية» الذي نظمه مجلس حقوق الإنسان، أن تقارير المجلس السبع، تضمنت كافة مخالفات حقوق الإنسان، على جميع المستويات، وعدد حالات الإعتقال والتعذيب والقتل في السجون، وأن من أهم نتائج عمله، تقريره بشأن تزوير الإنتخابات البرلمانية الأخيرة، التي إستندت اليها محكمة النقد في حيثيات حكمها بحل الحزب الوطني.
وأكد رياض أن عدم معرفة الرأي العام بالجهود التي قام بها المجلس، هي محاربة بعض وسائل الإعلام الحكومية له، من ناحية، وتجاهل العديد من وسائل الإعلام الأخرى للمجلس، خوفا من نشر تقاريره الحاسمة.
وقال جورج خلال المؤتمر أنه كان هناك تخريب متعمد في الإقتصاد القومي، مدللا على ذلك، بما حدث فى محاولات بيع بنك القاهرة عمر أفندي.
وأشار جورج لوجود قضية فساد كبرى في مجلس الشعب حاليا، تتمثل في سامي مهران، أمين عام مجلس الشعب، وعلى حد تعبير جورج، فإنه من أفسد فتحى سرور، وكأنه كان يعطيه «حاجة صفرا» ليقوم بما كان يقوم به.
وأضاف، أن مهران البالغ من العمر 76 عاما، حين خرج إلى المعاش، تقاضى مكافأة قدرها 2 مليون جنيه, ويعطي موظفي حاليا، بدل جلسات 25 يوما شهريا، في حين لا يوجد مجلس شعب.
وقال عمرو الشبكي، عضو المجلس، رغم أنه منذ قيام ثورة يوليو 5219 ، ولم تكن هناك ديمقراطية فى مصر، لكن لأول مرة فى تاريخ مصر، نجد في عهد الرئيس السابق حسنى مبارك مواطن عادى يسير في الشارع، فيتم القبض عليه وتعذيبه وإنتهاك عرضه، كما حدث مع عماد الكبير وخالد سعيد.