إنتهى المخرج سامح إسطفانوس من تصوير الفيلم الوثائقي «أنا سعيد جداً لدرجة أنني سألعب الجولف » والذي إستغرق 11 يوم بإستخدام أعلي تقنيات الهاي ديفينيشان في تصوير الفيلم، و منذ أسبوع فقط إنتهت جميع المراحل النهائية للفيلم من مونتاج و تصحيح ألوان وموسيقي و ميكساج وأصبح الفيلم جاهز للعرض. ويعد هذا الفيلم هو الأعلي تكلفة بين الأفلام التي ينتجها المركز القومي للسينما لهذا العام، حيث تخطت ميزانية الفيلم حاجز ال 170 ألف جنية، رصد المخرج فريق عمل من أفضل صناع السينما، و إستغرق المخرج عامان لتحقيق الفيلم ما بين تحضير و معاينة ملاعب الجولف الكثيرة في مصر ثم تأخر التصوير بسبب الأحداث السياسية المختلفة علي مدار العام الماضي و الحالي. يتخذ الفيلم من رياضة لعبة الجولف محوراً لموضوعه الوثائقي، فيسرد تارخ نشأتها في مصر و يتطرق إلي تطورها إنتهاءً إلي نجاحها الواسع و إنتشارها الواضح في السنوات الأخيرة.