التحالف الاستراتيجي الأمريكي-المصري يطلق حملة للضغط على قيادات الكونجرس لتحويل ال 450 مليون دولار للقاهرة أعلنت منظمة تعمل على تحسين العلاقات الأمريكيية المصرية، وتتخذ من العاصمة واشنطن مقرا لها، أنها بصدد إطلاق حملة لإقناع الكونجرس بالإفراج عن مساعدات أمريكية لمصر بقيمة 450 مليار دولار، ترفض رئيسة اللجنة الفرعية للمخصصات المالية للعمليات الخارجية في مجلس النواب الامريكي، كاي جرانجر منحها للقاهرة. وقالت منظمة التحالف الاستراتيجي الأمريكي-المصري في بيان إنها ستعمل تشجيع “شبكة علاقاتاتها الواسعة في أنحاء الولاياتالمتحدة” على مطالبة النائبة جرانجر، الجمهورية عن ولاية تكساس، بالإفراج عن الأموال التي كانت إدارة الرئيس باراك اوباما تعتزم تحويلهاإلى مصر لمساعدة نظام الرئيس محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. وجاء في البيان أنه “في أثناء هذه الأوقات غير المسبوقة في المنطقة، يعتقد التحالف الاستراتيجي الأمريكي-المصري أن من الأهمية بمكان أن تقف الولاياتالمتحدة بقوة في حماية مصالح أمننا القومي عبر الدعم الكامل للتطلعات الديمقراطية للشعب المصري. وقالت المنظمة التي تمثل الأمريكيين من أصل مصري ومؤيدي مصر أإن “القاهرة بحاجة ماسة إلى ال450 مليون دولار لمساعدة الشعب المصري – وبخاصة الشباب – الذين ناضلوا على الصعيد الاقتصادي بعد ثورة 25 يناير. هذه الأموال سوف تخلق الفرصة لدفع الابتكار واقتصاد السوق الذي سيعمل مع العالم الغربي ودعم ديمقراطية جديدة ناشئة.” وكانت النائبة جرانجر إن اقتراح الادارة الأمريكية بدفع 450 مليون دولار لمصر سابق لاوانه، مضيفة “لست مقتنعة بالحاجة الماسة لهذه المساعدة ولا يمكن ان ادعم هذا في الوقت وعكس تصرف جرانجر – حسب دوائر إعلامية – القلق الموجود بين النواب الامريكيين بشأن نظام الحكم الجديد في مصر بعد الانتفاضة المطالبة بالديمقراطية التي أطاحت بحسني مبارك حليف أمريكا لفترة طويلة العام الماضي. وانضمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إلى قائمة قياديي الكونجرس الرافضين لتقديم المساعدات لمصر، قائلة إن “الحكومة المصرية لم تكسب ثقة الولاياتالمتحدة ورد فعل الإدارة بصرف شيك غير مسبوق ب 450 مليون دولار لحكومة الإخوان المسلمين في مصر أمر مثير للمشكلات.”