شهدت ثاني جلسات محاكمة مدير أمن الدقهلية السابق اللواء أحمد عبدالباسط وثلاثة من ضباط مديرية أمن الدقهلية والمتهمين بقتل المتظاهرين في ثورة الخامس والعشرين من يناير حضورا أمنيا مكثفا من قوات الشرطة والجيش حيث طوقت قوة من الأمن المركزي مدعومة بقوات من الجيش مبنى مجمع محاكم المنصورة ومنعت النشطاء السياسين من الدخول إلى مبنى مجمع المحاكم كما قامت قوات الآمن بوضع بوابات الكترونية علي مداخل مجمع المحاكم لأول مرة وقامت بتفتيش رواد المجمع تفتيش دقيق وانتشرت البوابات الإلكترونية على مداخل طوابق مجمع المحاكم ومعها انتشر مجموعة من رجال الأمن بزي مدني علي مداخل الطوابق لرؤية من يسمح له بالدخول من عدمه وفي النهاية وعند الطابق الثاني علوي حيث تتم محاكمة مدير الأمن وثلاثة من الضباط توجد بوابة الكترونية عليها اثنين من رجال القوات المسحلة يتلقون أوامرهم من اثنين من ضباط الجيش يمنعون كل من يحاول الدخول إلى قاعة المحكمة وقد رصدت التحرير ولأول مره بشكل واضح تواجدا كثيفا لضباط ومخبرين جهاز أمن الدولة المنحل «الأمن الوطني حاليا»وهو ما لم يكن موجودا في جلسة المحاكمة السابقة حيث تعرف مراسل الجريدة علي أكثر من خمسة ضباط من الجهاز القديم يبتعدون نسبيا عن منطقة الأحداث ألا أنهم هم من يتحكمون في فتح البوابة الأمنية ويمنعون حتي المحامين والصحفيين من دخول قاعة المحاكمة من جانبه نظم ائتلاف شباب الثورة بالدقهلية تظاهرة أمام مجمع محاكم المنصورة أثناء جلسة محاكمة اللواء أحمد عبد الباسط وردد المتظاهرون هتافات « مدير الأمن باطل – المحاكمة باطل – قالوا اطمن قلت ازاي وامن الدولة رايح جاي – قولوا الحق قولوا الحق الاعدام هو الحق – صرخة ام شهيد بتنادي انتوا نسيتوا حق ولادي – اكتب علي حيطة الزنزانة اللي بيحصل كله خيانة »