خيم الحزن على قرية كفور العرب التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية عقب سقوط قتيل جديد جراء أحداث العنف التى شهدتها القرية مساء أمس وأودت بحياة 4اشخاص منهم اثنين من البلطجية احدهم من قرية ميت بدر خميس التابعة لمركز المنصورة وقاموا بفرض اعمال البلطجة والعنف على اهالى القرية الأمر الذي دفع الاهالى إلى إحراق منزلهم والتمثيل بجثتهم. وقد اكد محمود رمضان «احد سكان القرية» أن احد مسجلي الخطر ويدعي السيد عرفات اشتهر بفرض السيطرة علي اهالي القرية وتثبيت الشباب واخذ ما معهم من أموال بقوة السلاح وانه سبق له أن قام منذ ثلاثة سنوات بإطلاق النار داخل سوق القرية من مسدس فرد خرطوش وأصاب عددا من السيدات ولم يتم القبض عليه ولم يعاقب علي فعلته مما اعطاه الجراءة علي حمل السلاح معه وتحول المسدس إلى سلاح آلي وبدء في فرض السيطرة علي الاهالي. وأضاف رمضان: الشرطه كانت تاتي من وقت لاخر لتحتجزه لايام ثم تطلق سراحه مرة اخري ويعود للقرية وهو يحمل السلاح الآلى، وأشار أهالى القرية بأنه بعد وصول السيد عرفات القرية وافتعاله المشكلة قام أشقاؤه وأمه بترك القرية والذهاب إلى أقاربهم بإحدى القرى المجاورة بعدما شعروا بأن السيد سوف يثير المشاكل. اما سمير عبدالمحسن فيروي وقائع ما حدث بالأمس في القرية، فقال أنه وبعد قيام السيد عرفات بإطلاق النار بشكل عشوائى على المارين بالشارع وتجمهر الأهالى ولكن لم يستطع أحد الوصول إليه وقمنا بإبلاغ الأمن بما يحدث ولكنه تأخر فى الوصول، وبعد أن وصل الأمن إلى القرية صعد أحد القناصة من الشرطة إلى أحد المنازل وقام بإصابة السيد عرفات والبلطجى الموجود معه ووقت قيام الأمن بإنزال جثته قام الأهالى بالهجوم على الشرطة وتم أخذ السيد عرفات وزميله وقاموا بسحلهما وألقوا بهما أمام المسجد الكبير بالقرية وقاموا بإشعال النار فى جثتيهما أمام جميع أهالى القرية، وتوجه عدد كبير من الأهالى إلى منزل السيد عرفات وقام بإشعال النيران فيه انتقاما لما حدث لأطفال القرية كما قام الأهالى بحرق شبكتين للمحمول كانتا موجودتان داخل قطعة أرض تابعة له. وواصل عبدالمحسن أن احداث ليلة الرعب التي عاشتها القرية انتهت بوفاة كل من الطفل محمد عبد الرحمن 14 سنة وناجى أحمد عبد العليم وإصابة كل من بكرى حسن شداد وعبد الله رياض وسمير رمضان بدير وقد اصطف أهالى القرية بالكامل أمام المسجد الكبير فى انتظار وصول جثامين المتوفين. وتعود احداث القضية الي مساء امس الاحد حيث تلقى اللواء مصطفى باز – مدير أمن الدقهلية، إخطاراً من العميد عماد الخولى «مأمور مركز شرطة طلخا» بورود بلاغ من اهالى قرية كفور العرب باندلاع اشتباكات بين احد البلطجية ويدعى السيد عرفات يعاونة مجموعة من البلطجية وقيامهم بإطلاق وابل من النيران صوب اهالى القرية مما ادى الى وفاة محمد عبد الرحمن الحسيني الجندي 14 سنة اثر اصابتة بطلق نارى أدى الى مصرعة فى الحال وناجى أحمد عبد العليم 12 سنة ومصاب بطلق نارى أسفل الصدر وتوفى صباح اليوم بعد اجراء عملية جراحية لاستخراج الرصاصة من صدرة واصابة سمير رمضان بدير 33 سنة ومصاب بطلق نارى بالكتف الأيسر ، وبكرى حسن 28 سنة بطلق نارى وتم نقلهم إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة. وعلى الفور انتقل المقدم يحيى عبدالعزيز نائب مامور مركز طلخا، والرائد محمد المتولى رئيس مباحث طلخا وعدد من قيادات المركز إلى مكان الحادث وتبين من خلال التحريات نشوب مشاجرة بين أهالى قرية كفور العرب وبين السيد عرفات مسجل شقى خطر وشقيقة حمدى ومحمد محمد عبده عطية 25سنة ومقيم بقرية ميت بدر خميس التابعة لمركز المنصورة لقيامهم بفرض السيطرة على القرية وإرهاب أهلها حيث قام البلطجية بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم صوب الأهالي. وعلى اثر ذلك قام اهالى القرية بمطاردة البلطجى ويدعى السيد محمدعرفات “26سنة” وأصدقائه فى شوارع القرية، حتى تمكنوا منه وقاموا بالإمساك به وببصديقة ويدعى وقتلهم ، وقام الأهالى بإحراق جثتهما والتمثيل بهما فى جميع شوارع القرية، تعبيرا عن الفرحة من التخلص من شر كبير. وشيع الاهالى جثمان الطفلان ناجى احمد عبدالعليم ومحمد عبدالرحمن حسن عقب صلاة العصر وتواصل قوات الامن حصارها للقرية مستعينة بعدد 2تشكيل من قوات الأمن المركزي خشية وقوع مصادمات جديدة وتم تحرير المحضر رقم 15174جنح مركز طلخا.