وقع الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، والفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون بمقر الهيئة. وأكد عبد الخالق أن البروتوكول يعد تجسيدًا لإرادة مشتركة لتعزيز التعاون بين الوزارة والهيئة في العديد من المجالات، على رأسها تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات التدريبية والبحثية والأنشطة العلمية والزيارات المتبادلة والمحاضرات وورش العمل المشتركة، بهدف النهوض بمستوى أداء كافة مكونات منظومة التعليم والتدريب في الكليات والمعاهد الهندسية والصناعية والاستفادة من خبرات الهيئة فى هذا المجال. وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين الوزارة والهيئة وقيام شباب الجامعات بزيارات متعددة للهيئة لتقليل الفجوة بين التعليم والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية تذخر بالأساتذة والعلماء والباحثين، الذين نهلوا العلم من معظم جامعات العالم، ولكن ما ينقص الجانب التطبيقي، والذي يجب استثماره بالتعاون مع الهيئة بما تمتلكه من قدرات علمية وتطبيقية عالية، من أجل إعداد جيل قادر على الإسهام فى عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وشدد عبد الخالق على حرص الوزارة على تفعيل كافة بنود البروتوكول سواء فى مجال التدريب أو الإشراف أو الإدارة أو تجهيز المعامل والورش داخل الجامعات المصرية، خاصة مع إنفاق الملايين في إعداد المعامل وتجهيزها. ويتضمن البروتوكول، والذي يستمر لثلاث سنوات تجدد تلقائيًا لمدة مماثلة، توفير "العربية للتصنيع" فرص تدريبية لطلاب الكليات والمعاهد الهندسية والصناعية في مصانع وشركات الهيئة، وعقد برامج تدريبية مكثفة لشباب أعضاء هيئات التدريس ومعاونيهم بكليات الهندسة والتعليم الصناعي والمعاهد الفنية بمصانع الهيئة لإكسابهم خبرات عملية تعينهم علي أداء دورهم تجاه الطلاب. ويشمل أيضًا التعاون في مجال مشروعات التخرج وتنفيذ الأفكار المبتكرة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب عن طريق الاستفادة من الإمكانيات الفنية بمصانع الهيئة من أجل تحقيق ربط حقيقي بين الكليات والمعاهد الهندسية والصناعية بمجتمع الصناعة والإنتاج، وكذلك الإشراف المشترك بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والكليات التكنولوجية وبين خبراء الهيئة علي بعض مشروعات التخرج والأفكار الابتكارية التي يجري تنفيذها بالكليات والمعاهد الهندسية والصناعية.