تم اليوم الخميس توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التعليم العالي في إطار استراتيجية الهيئة العربية للتصنيع للاهتمام بالتنمية المستدامة والذي يمثل البحث العلمي الركيزة الأساسية لها بما يدعم الصناعة الوطنية في مجالات المشروعات القومية المختلفة. ووفقا للبروتوكول يتم تطوير التعاون المشترك بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التعليم العالي لتحقيق الأهداف العامة والخاصة لكل منهما والتي تتمثل في تنفيذ عدد من البرامج والفعاليات التدريبية والبحثية والأنشطة العلمية والزيارات المتبادلة والمحاضرات وورش العمل المشتركة وغير ذلك من الفعاليات التي من شأنها النهوض بمستوي أداء كافة مكونات منظومة التعليم والتدريب في الكليات والمعاهد المستهدفة والاستفادة من الخبرات العريضة التي تملكها الهيئة العربية للتصنيع. وجرت مراسم توقيع البروتوكول بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة العربية للتصنيع وبحضور الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي وقيادات الوزارة. وأكد الفريق عبد العزيز سيف الدين علي حرص الهيئة للتعاون مع كافة الكيانات البحثية في مصر، وأشاد بمؤسسات التعليم العالي والجهود المبذولة فيه للارتقاء بالصناعة الوطنية وتغطية نسب المكون المحلي. كما أشاد الدكتور وزير التعليم العالي بالتعاون مع الهيئة باعتبارها احدي ركائز الصناعة العسكرية المصرية، ومنذ إنشائها عام 1975 تمارس دورها في بناء والإشراف علي تطوير قاعدة تصنيع دفاعي وتشرف علي عدد كبير من المصانع التي تنتج أسلحة عسكرية، فضلاً عن منتجاتها من السلع ذات الأهمية الإستراتيجية للمجتمع المصرب، وتملك خبرات وامكانات كبيرة تستطيع من خلالها المساهمة في دفع قطاعي البحوث والتدريب في مؤسسات التعليم العالي إلي الأمام. وأكد أن تلك الروح من التعاون لابد أن تسود بين كافة القطاعات بالدولة وأن هذا البروتوكول سيسهم في تقليل الفجوة بين الجامعة والصناعة، كما أن الهيئة ستمد الجامعات والمعاهد الصناعية بالأجهزة والمعدات والمعامل بما يوفر ملايين الجنيهات التي تنفق سنويا، كما أن الزيارات الميدانية لأساتذة الجامعات والطلاب ستعمق روح الانتماء لبلدنا ومؤسستنا الوطنية المتميزة كالهيئة العربية للتصنيع. يذكر أن جوانب البروتوكول تتضمن مجالات التدريب لطلاب الكليات والمعاهد الهندسية والصناعية وتنظيم برامج تدريبية مكثفة لشباب أعضاء هيئات التدريس وطلبة الكليات والمعاهد والتعاون في مجال مشروعات التخرج بالاستفادة من الإمكانيات الفنية بالمصانع بهدف صقل مواهب وقدرات الطلاب وتنفيذ الأفكار المبتكرة.