نشر تنظيم داعش لقطات مروعة تظهر مقتل أكثر من عشرة رجال غرقًا وبقطع رؤوسهم وتفجيرهم بقذيفة صاروخية. وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن الذراع الإعلامي للتنظيم أدعى قتل 16 شخصًا بالقرب من قرية نينوي القديمة بالعراق بعد اتهامهم بالتجسس. وأظهرت الصور التي فضلت الإندبندنت عدم نشرها تقسيم الرجال إلى عدة مجموعات وارتداءهم اللون البرتقالي تمهيدًا لقتلهم. ثم حوصر أربعة رجال في سيارة والتي انفجرت باستخدام قذيفة صاروخية في الصحراء، وحبس خمسة آخرين في قفص مشابه للذي حرق به الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث صوروا وهم ينزلون إلى شئ أشبه بحمام سباحة ملئ بالمياه توجد به كاميرات سجلت لحظة غرقهم. في حين أجبر سبعة رجال على الركوع وهم مصابون بجروح حول أعناقهم تمهيدًا لقطع رؤوسهم. من جانب آخر أجبرت داعش السجناء بالإدلاء ببيانات يعترفون خلالها بذنبهم قبل قتلهم.