قال البرلماني السابق، مصطفى بكري، إنَّ سجود الناشط محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، وتقبيله لأرض أمريكا، فور ترحيله إليها، عقب تنازله عن الجنسية المصرية، هو بمثابة خيانة عظمى وتآمر على مصر، لافتًا إلى أنَّ ما حدث يُثبت أن "هؤلاء" لا ينتمون لوطن. وطالب بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رولا خرسا، مقدِّمة برنامج "وماذا بعد"، على فضائية "LTC"، الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل أو وقف مادة الدستور الخاصة بترحيل أي مسجون يحمل جنسية أخرى غير المصرية فور تنازله عن الأخيرة، لافتًا إلى أنَّ الجنسية المصرية شرف وتاج على رؤوس الجميع، حسب تعبيره.