أظهر مقياس شهري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم الثلاثاء، أن النمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدة يبدو ضعيفا ولا يزال بطيئا في الصين بينما تحقق فرنسا وإيطاليا أداء أفضل مع تعافي اقتصاد منطقة اليورو. وقالت المنظمة إن المؤشرات الرئيسية المجمعة - التي تهدف لتوقع نقاط التحول الاقتصادية - تشير إلى استقرار القوة الدافعة للنمو في منطقة المنظمة إلى جانب اليابانوألمانيا وبريطانيا والهند. وقالت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرًا لها "في منطقة اليورو لا تزال القوة الدافعة للنمو تتعزز لا سيما في فرنسا وإيطاليا. وبدأت تظهر مؤشرات على انحسار القوة الدافعة للنمو في الولاياتالمتحدة برغم أن تلك المؤشرات ربما تعكس عوامل مؤقتة." وحددت المنظمة المتوسط في المدى الطويل عند 100 وقالت إن أحدث قراءة شهرية لمؤشراتها الرئيسية المجمعة تظهر تراجع الاقتصاد الأمريكي من 99.8 إلى 99.6 والصين من 98.1 إلى 97.9. واستقرت القراءة لاقتصاد منطقة اليورو عند 100.7. وداخل المنطقة استقرت ألمانيا عند 99.8 في حين ارتفعت فرنسا إلى 100.8 من 100.6 وإيطاليا إلى 101 من 100.9. وزادت القراءة للاقتصاد الياباني إلى 100 من 99.9.