قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الاثنين إن النمو الاقتصادي يتحسن على ما يبدو في الولاياتالمتحدة وبريطانيا في حين أن الصين وإيطاليا ربما توشكان على زيادة في معدل النمو. ورغم ذلك ذكرت المنظمة التي تتخذ من باريس مقرا في بيان حول مؤشرها المركب الرئيسي الشهري إن المؤشرات لا تزال تعكس نموا ضعيفا في ألمانيا وفرنسا ومنطقة اليورو ككل.
وأضافت المنظمة أن قراءة المؤشر المركب لشهر أكتوبر تشرين الأول لكل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا تظل فوق مستوى 100 نقطة - وهو ما يمثل متوسط الأداء الاقتصادي على الأمد الطويل - ليرتفع إلى 100.9 و100.5 نقطة على الترتيب مقابل 100.8 و100.3 نقطة في سبتمبر .
وبالنسبة للصين ارتفع المؤشر إلى 99.6 نقطة في أكتوبر بعد بقائه أربعة أشهر عند 99.5 نقطة بينما استقرت قراءة إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو عند 99 نقطة.
وفي قراءة أكثر شمولا بشأن الاقتصاد العالمي الشهر الماضي قالت المنظمة إن اقتصاد الصين ينمو بنسبة 7.5 بالمئة العام الجاري - بما يتماشى مع هدف الحكومة - قبل أن يرتفع معدل النمو إلى 8.5 % في عام 2013.
وفي ألمانيا وفرنسا انخفض المؤشر من 98.8 إلى 98.7 نقطة ومن 99.5 إلى 99.4 نقطة على الترتيب بينما تراجعت قراءة منطقة اليورو بأكملها من 99.4 إلى 99.3 نقطة.
واستقرت قراءة اليابان عند 100.2 نقطة وروسيا عند 99.1 نقطة بينما انخفضت قراءة كندا والبرازيل بشكل طفيف.
وقالت المنظمة "في البرازيل أظهرت مؤشرات أولية أن زخم النمو الإيجابي الذي توقع في الأشهر الماضية يتلاشى."
وأضافت "وفي الصين وإيطاليا من ناحية أخرى ثمة بوادر على تحول في الاتجاه تبدأ في الظهور. وظهرت أيضا مؤشرات أولية تعكس استقرار النمو في الهند."