اظهرت مؤشرات نشرتها الاثنين منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تضم البلدان الاغنى في العالم، ان الصين وفرنسا وبريطانيا وايطاليا ستشهد تباطؤا في نموها الاقتصادي. وقالت المنظمة في بيان ان "المؤشرات المركبة المتقدمة" لشهر ايلول/سبتمبر تظهر تباينا في نسق النمو الاقتصادي في هذه البلدان. واضاف البيان "ان المؤشرات المركبة المتقدمة لالمانيا واليابان والولايات المتحدة والاتحاد السويسري لا تزال في مرحلة نمو في حين يستمر توجه مؤشرات كندا وفرنسا والهند وايطاليا وبريطانيا نحو تراجع معتدل". اما مؤشرات البرازيل والصين فهي "لا تزال تتجه الى تراجع كبير". وهذا يعني بالنسبة للمنظمة ان مستوى الانتاج الصناعي في هذين البلدين، "يمكن ان يتراجع الى ما دون توجهها البعيد الامد". واجمالا فان نسق النمو الاقتصادي اعتبر مستقرا في كل من منطقة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ومنطقة اليورو. وكانت المنظمة اشارت في تشرين الاول/اكتوبر، على اساس المؤشرات ذاتها، الى تزايد الاشارات الى تباطؤ النمو الاقتصادي في دول منطقتها.