قالت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، إن التوقعات الاقتصادية لأغلب الاقتصاديات الكبرى قد تحسنت، وإن منطقة اليورو تكتسب قوة دافعة مع انحسار أزمة الديون. وقالت المنظمة ومقرها باريس إن مؤشرها المجمع الذى يغطى 33 دولة يشير إلى عودة النمو إلى متوسطه طويل المدى. وارتفع المؤشر -الذى يهدف لرصد نقاط التحول فى الدورة الاقتصادية- إلى 100.7 فى أكتوبر من 100.6 فى سبتمبر، وبذلك واصل المؤشر ارتفاعه عن متوسطه طويل المدى البالغ 100 وسجل أعلى مستوى فى أكثر من عامين. وارتفعت قراءة المؤشر لمنطقة اليورو إلى 100.9 من 100.7 وهو ما قال بيان المنظمة إنه إشارة إلى "تغير إيجابى فى القوة الدافعة"، وارتفعت ألمانيا إلى 100.7 من 100.5، وتحسنت فرنسا إلى 100.2 من 100". وقالت المنظمة إن قراءة المؤشر للاقتصاد الأمريكى استقرت دون تغير عند 100.8، وارتفع الاقتصاد اليابانى إلى 101.3 من 101.1، وفى الشهر الماضى خفضت المنظمة توقعها للنمو العالمى فى العام المقبل إلى 3.6% من 4% وقالت إن تباطؤ الاقتصادات الناشئة يضغط على النمو وإن الاقتصادات المتقدمة تجد صعوبة فى سد ذلك الفراغ بسبب أزمات الديون المستمرة منذ سنوات، وارتفعت قراءة المؤشر للصين إلى 99.4 من 99.2، واستقرت الهند للشهر الرابع على التوالى عند 97.6 كما استقرت روسيا عند 99.7".