محمد السعدني مع استمرار كوارث المزلقانات العشوائية على شريط السكة الحديد بمحافظة المنيا، رصدت "التحرير"، انتشار مزلقانات الموت بأنحاء متفرقة من المراكز والقرى التابعة لها، ووجود ورش غير قانونية بطول السكة الحديد، وتبين وجود أكثر من 50 مزلقان، تمثل بوابات للآخرة، خاصة وأنها تفتقد لعوامل الأمان لأهالي المنيا، وتنذر بكارثة كبرى في القريب العاجل. عمال المزلقانات قالوا إن المحافظة يوجد بها 52 مزلقانًا، بينهم 13 فقط يعملون بالبوابات الحديدية، في حين يعمل 39 آخرين، بالسلاسل الحديدية، والمزلقانات هي: (الحبشي، الاخصاص بمدينة المنيا، وسفاي، وأبوقرقاص البلد بمركز أبو قرقاص)، (إتليدم، المحرص، أم السبعة، الروضة، معصرة ملوي، تل العمارنة بمركز ملوي)، (مزلقان محطة ديرمواس، الشعراوية، البيهو، إطسا، بمركز سمالوط)، (صفط اللبن، زهرة، البرجاية، دماريس، كوبري المنصورة، بني أحمد، الحواصلية بمركز المنيا). كان اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، أصدر بيانًا منذ نحو شهرين، أكد فيه ضرورة التنسيق بين الوحدات المحلية وهيئة السكك الحديدية، من أجل تطوير مزلقانات المحافظة، خاصة بعد أن شهدت العديد من الحوادث، كما شدد المحافظ على أهمية تعيين أكثر من عامل للمزلقانات بمعرفة الهيئة حتى يتم العمل بنجاح مع ضرورة توفير أفراد حراسة وقوة من إدارة المرور على معظم المزلقانات لتفادي الاحتكاك بين الأهالي وعامل المزلقان.