نقلت إذاعة أخبار "روسيا اليوم" في العراق عن مصدر في وزارة الدفاع العراقية قوله إن 150 عنصرًا من مسلحي "داعش" قتلوا بضربات نفذتها مقاتلات عراقية على محافظة صلاح الدين ومنطقة كرمة الفلوجة. وذكر المصدر أن قوات الجو العراقية دمرت في القصف 3 معسكرات و25 آلية تحمل أسلحة تابعة لتنظيم داعش في صلاح الدين والأنبار. يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد قيادة عمليات "الحشد الشعبي" الجمعة 6 مارس، تحرير ناحية الدور التابعة لمحافظة صلاح الدين بالكامل من تنظيم "داعش". وأكدت المصادر مقتل العشرات من عناصر "داعش" في عملية تحرير الدور بعد أن قامت قوات الحشد الشعبي بمحاصرة ناحيتي الدور والعلم بالكامل، مشيرة إلى أنها سيطرت بشكل كامل على مجمع الدور السكني. وذكر الجيش الأمريكي أن القوات العراقية طردت مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة البغدادي قرب قاعدة مهمة يستخدمها جنود أمريكيون في تدريبات عسكرية. كما استعادت القوات العراقية السيطرة على مركز للشرطة وثلاثة جسور فوق نهر الفرات. وقال الجيش في بيان إن "القوات الأمنية العراقية ومقاتلي عشائر من محافظة الأنبار طهروا مدينة البغدادي بدعم من الضربات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة". ووصلت إلى محافظة صلاح الدين تعزيزات عسكرية كبيرة استعدادا لتنفيذ مرحلة جديدة من العمليات. وأكد المصدر العسكري، أن صواريخ جديدة موجهة ستدخل الجمعة حيز التنفيذ وستضرب أهدافا محددة في منطقة العمليات. وذكرت مصادر عسكرية أن الخطوط الأمامية لتنظيم "داعش" في مدن الدور والعلم والبو عجيل "تعيش حاليا حالة انكسار"، نتيجة ضربات سلاح الجو العراقي لعدد من المواقع في تلك المناطق. وتحاول القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي إنقاذ 150 عائلة محتجزة لدى عناصر تنظيم"الدولة الإسلامية" بين الدور وتل كصيبة، بحسب مصدر عسكري. أعلنت قيادة قوات "الحشد الشعبي" أنها قامت بتفجر 3 مدرعات مفخخة يقودها انتحارييون قبل وصولها إلى منطقة كصيبة شرق تكريت، فيما تم رصد نداءات استغاثة لعناصر"داعش" تؤكد وجود نقص في العتاد والوقود في تكريت. ونقل مراسلنا عن مصادر داخل تكريت، أن مستشفيات المدينة تشهد اكتظاظًا كبيرًا بجرحى وقتلى "داعش" نتيجة الضربات الجوية والأرضية والمعارك القائمة في محافظة صلاح الدين. من جهة أخرى، أقدم تنظيم "داعش" الخميس على تفجير 20 منازلًا تعود لمواطنين مسيحيين في ناحية برطلة التابعة للموصل كما فخخ منازل اخرى تمهيدا لتفجيرها. كما يقوم عناصر"داعش" أيضًا بتفخيخ منازل في الناحية تمهيدًا لتفجيرها -حسب مصادر محلية-.