قال المتحدث الرسمى باسم هيئة قناة السويس، طارق حسنين، إن هناك مشروعين أحدهما يقع على عاتق الدولة وهو مشروع التنمية والآخر مشروع قناة السويس الجديدة وتنفذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع هيئة قناة السويس، مؤكدًا أن مصر فى حاجة شديدة إلى مشروعات اقتصادية عملاقة، وهناك إمكانيات كبيرة فى المنطقة ويجب استغلالها الاستغلال الأمثل للاستفادة من البنية الأساسية لإتاحة حوالى مليون فرصة عمل للشباب. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها هيئة قناة السويس بالتعاون مع كلية الأداب بجامعة الإسكندرية قسم جغرافيا، عن مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع التنمية بمحور قناة السويس، بالمجمع التعليمي بالإسماعيلية، وحضرها عمرو فؤاد عضو مكتب الإعلام بهيئة قناة السويس وعدد من من أساتذة جامعة قناة السويس برئاسة الدكتور سيد الزغبي وعدد كبير من الطلاب، مساء اليوم الأحد. وأضاف "حسنين" أن اهتمام المصريين بقناة السويس هو اهتمام قوي ووطني بالفطرة باعتبارها شريان الحياة الذي يعود بالنفع والخير على مصر تنمويًا واقتصاديًا. واستعرض المتحدث الرسمى باسم هيئة قناة السويس، مشروع قناة السويس الجديدة الذي وصفه بأنه إرادة شعب وقرار قائد هو الرئيس عبد الفتاح السيسي ومرحلة عبور إلى العالمية تحول مصر إلى مركز تجارى وصناعى وسياحى وبحرى عالمى من خلال المشروعات المقرر إقامتها عليه، لافتًا إلى أنه هدية مصر إلى العالم ويوفر نحو مائة مليار دولار سنويا حال اكتمال القناة ومشروع تنمية منطقة قناة السويس. وأضاف "حسنين" هناك تطور فى حركة التجارة بالصين وجنوب شرق آسيا ولابد من استغلال الموقع العبقري لعمل خدمات إضافية ولا نكتفي بمرور السفن فقط، حيث أن مشروع التنمية يضم قناة السويس بالكامل بالإضافة إلى 6 موانىء. وأوضح أن هذا المشروع سيوفر أيضًا فرص عمل للشباب من أبناء مصر من جميع المحافظات في جميع التخصصات وخاصة محافظاتسيناء ومدن القناة وخلق كيانات ومجتمعات عمرانية جديدة في المنطقة لجذب الكثافة السكانية لإعادة التمركز بمنطقة القناة وسيناء. وأشاد "حسنين" بدور القوات المسلحة الباسلة التي تسهر على تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس بكل القوة والحرفية والبالغة، وبدور رجال وزارة الداخلية، وذلك في ظل منظومة تأمين وتنسيق متكامل وتعاون أشعرت ربابنة السفن بكل الأمن والأمان أثناء عبور المجرى الملاحي للقناة، وأدى إلى زيادة عائدات قناة السويس.