أعتبر وزير الخارجية، سامح شكرى، اليوم الثلاثاء، إبرام الفصائل المتخاصمة فى ليبيا لاتفاق سياسي أمرًا لا يلغى الخطر الإرهابى، موكدًا أن المنهج الذى تتخذه عدد من الدول بتصوير أن التوافق بين السياسيين يزيل أثر الإرهاب، ويدعو إلى الاستغراب والتساؤل". وتأتى تصريحات شكرى غداة قرار لمجلس النواب الليبي، المعترف به دوليًا، تعليق مشاركته فى حوار جنيف، الذي يجري برعاية الأممالمتحدة من أجل المصالحة بين الفرقاء الليبيين. وانتقد شكرى، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، ما اعتبره سياسة الكيل بمكيالين التى يعتمدها التحالف الدولى بقيادة أمريكية الذى يكافح تنظيم "داعش" فى سوريا والعراق، متابعًا "ألا يستحق الشعب الليبى أيضًا أن يحظى بمثل هذا الدعم الذى يوفره التحالف فى سوريا والعراق".