ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، صباح اليوم الخميس، أنَّ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أبلغ نواب حزب المحافظين بشكل خاص، بأنه سيكون سعيدًا إذا تم تنظيم استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مبكرًا عن الموعد المحدد في نهاية عام 2017. ونقلت الصحيفة عن كاميرون: "كلما تمكنت من تقديم التزامنا بإعادة التفاوض وإجراء استفتاء، كان ذلك أفضل". وتثير تصريحاته، في رسالة إلى نواب حزب المحافظين، الآمال بأن التصويت على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتم خلال عام 2016 إذا عاد كاميرون الى رئاسة الوزراء بعد انتخابات السابع من مايو. يأتي لك بعد أن دعا عدد من قيادات حزب المحافظين، ومن بينهم عمدة لندن بوريس جونسون، لعقد الاستفتاء العام المقبل لإنهاء حالة عدم اليقين بشأن مستقبل البلاد. وقال النائب المحافظ بيتر بون: "من المشجع حقًا أن يقول رئيس الوزراء إنه يود إجراء الاستفتاء عاجلاً، ليس هناك أي سبب على الإطلاق لإبقاء الشعب البريطاني منتظرا لفترة أطول". ونفى ديفيد كاميرون، يوم الاثنين الماضي، تقديم موعد الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بعد انتشار أقاويل في وسائل الإعلام عن استعداد حزب المحافظين تقديم موعد الاستفتاء من 2017، ليتم إجراؤه العام المقبل. وأوضحت رئاسة الوزراء أنه لا يوجد أي خطط لعقد الاستفتاء في عام 2016 بعد أن نقلت صحف عن أحد الوزراء أن إجراء الاستفتاء في عام 2016 "مفضل". وذكر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لصحيفة "ميل أون لاين" إنه لن يتم تقديم موعد الاستفتاء لأنه "يحتاج إلى وقت للتفاوض بشأن صفقة أفضل لبريطانيا".