واصلت، اليوم الخميس، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة جلساتها بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، نظر محاكمة الرئيس المعزول، محمد مرسي، و130 آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا ب "الهروب من سجن وادي النطرون". وخلال جلسة اليوم، اختتم المحامي محمد الدماطي، دفاع قيادات الإخوان، مرافعته، بطلب البراءة لجميع المتهمين، موجِّهًا رسالة إلى المحكمة قائلاً: "شهدنا خشونة من قبل المحكمة مع المتهمين ولكن في كل الأحوال نقدر للهيئة الموقرة سعة الصدر". وأضاف: " المشهد السياسي وما يشعر به المواطنون من بعض المفرقعات هنا وهناك، ليست لها علاقة بجماعة الإخوان"، مؤكدًا أن هناك فصائل سياسية أخرى غابت عن المشهد السياسي، وشعرت بضياع الثورة ومكتسباتها، لا سيما حركة الاشتراكيين الثوريين والجمعية الوطنية للتغيير، وفق ما قال، لافتًا إلى أن هذه الفصائل لها أنصار ومؤيدون يشعرون ب"الظلم". واستشهد الدماطي بقول الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن إنشاء العداوة بين أهالي سيناء والجيش، بسبب ما يحدث هناك من تهجير، وربط بين ما يحدث من انفجارات وهؤلاء الأهالى الغاضبين، فردَّ القاضي قائلاً: "يعني هما بيعاقبوا الشعب يعني". وحضر مرسي وقيادات الإخوان باكرًا في حراسة أمنية مشددة، وتم إيداعهم قفص الاتهام الزجاجي، وتبادلوا التحية مع دفاعهم .