سجن وادى النطرون اختتم المحامي محمد الدماطي -دفاع قيادات الاخوان مرافعته فى قضية " الهروب من سجن وادى النطرون"- بطلب البراءة لجميع المتهمين ،ثم قام بتوجيه رسالة إلى المحكمة قائلًا: أنه شهد خشونة من قبل المحكمة مع المتهمين ولكن فى كل الاحوال نقدر للهيئة الموقرة سعة الصدر. وأضاف الدماطى أن المشهد السياسى وما يشعر به المواطنين المصريين من بعض المفرقعات هنا وهناك ، ليست لها علاقة بجماعة الاخوان ، مؤكدا أن هناك فصائل سياسية أخرى غابت عن المشهد السياسى وشعرت بضياع الثورة ومكتسبتها ومنها على حد قوله الاشتراكيين الثوريين والجمعية الوطنية للتغير ، وهذه الفصائل لها أنصار ومؤيدين يشعرون بالظلم . واستشهد الدماطى بقول الرئيس السيسى عن إنشاء العداوة بين أهالى سيناء والجيش بسبب ما يحدث هناك من تهجير ، وربط الدماطي بين ما يحدث من إنفجارات وهؤلاء الاهالى الغاضبين، فعقب القاضى قائلا " يعنى هما بيعقبوا الشعب يعنى. جاء ذلك أثناء سماع محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، مرافعة الدفاع فى قضية اقتحام السجون المعروفة إعلاميا باسم «الهروب من سجن وادي النطرون».