قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن موجة التفجيرات والحرق والعبوات الناسفة التي شهدتها البلاد في الشوارع والميادين مؤخرًا، محاولات لترويع المواطنين والنيل من استقرار المجتمع، كما أنها لا تمت للإسلام بصلة. أضاف برهامي، في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، إن سكوت المشايخ عن توصيف هذه الجرائم بوصفها الحقيقي، بمثابة سفك للدماء المعصومة وترويع للأمنين وتخريب للأموال العامة والخاصة، وزيادة للظلم والفساد في الأرض وليست دفعا له. تابع برهامي: "لا بد أن لا يترك الشباب المتدين نهبًا لأفكار التكفير والتخريب، فهناك أفراد من جماعة الإخوان لا تدين بهذا الفكر، ولكن لا يمكن أن يكون السكوت هو الحل حفاظًا على الجماعة" مضيفًا أن جماعة مبتدعة على طريق الخوارج وحدتها ضرر لا نفع وقوتها شر لا خير، ولا تكون من فصائل العمل الإسلامي طالما بقيت على هذا النهج. تساءل برهامي: "من أي فئة أتت الجماعة؟ والمنهج مقدم على شورى غير شرعية، وشبابكم أصبح يتبع الفكر المنحرف صراحة، وإعلامكم يسير في طريق التكفير، والقطبيون ضربوا الجماعة، والغيبوبة عن الواقع لن تجدي شيئًا، فأدركوا الأمر قبل فوات الأوان".