قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إنه "لا بد من إطلاق صراح كثير من المحتجزين بغير سند قوي، مشيرًا إلى أن هناك كثيرين في داخل السجون ليسوا إخوانًا ولا إرهابيين، وكثير منهم تظاهروا ضد الإخوان، وتم حبسهم بعد 30 يونيو. وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج "السادة المحترمون"، المذاع، مساء اليوم الإثنين، عبر فضائية "ontv": "كما أن الكثير ممن يخرجون في مظاهرات ليسوا بإخوان ولا سلفيين، بينهم مخنوق ومش لاقي شغل ويعاني من البطالة، وكمان فيهم اللي كان بيتفرج". وتابع: "أعلم أنهم يقولون له إننا لو ألغينا قانون التظاهر ستمتلئ الشوارع بالمتظاهرين، والمظاهرات قلت بشدة بعدما طبقنا القانون، ويبدو هذا الكلام منطقي، ولكن لابد من الفرز والغربلة، راجع قوائم المحبوسين والمحتجزين ستخرج منهم بالمئات، حتى السجون أصبحت مكتظة، لو أخرج السيسي الكثير ممن ليس لهم علاقة بأعمال تخريبية حقيقية ستكون نقطة بيضاء له، الكثير من الأسر المصرية تؤيد الرئيس بشدة ولكن ينغس عليها أن أحد أبنائها محبوس، فكها شوية يا ريس".