قال بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، إن ما جرى في أحداث ماسبيرو عام 2011 كان خدعة من جماعة الإخوان المسلمين لاستدراج الشباب المسيحي لمواجهة الجيش. وأضاف تواضروس، خلال حواره مع قناة سكاي نيوز ، مساء أمس الأحد: لقد تم الاعتداء على المقر البابوي في زمن الإخوان لأول مرة في التاريخ الإسلامي كله ، موضحًا أن حادث ماسبيرو كان خدعة من الإخوان للشباب المسيحي، باستدراجهم لمواجهة الجيش ثم تركهم . وتابع تواضروس: الإرهاب أكبر خطر يواجه مصر وهو وافد من الخارج ويتنافى مع طبيعة بلدنا ، مشيرًا إلى أن حدوث مشكلات طائفية من وقت لآخر أمر متوقع في مجتمع كبير مثل مصر . واستطرد بابا الإسكندرية: إن علاقة الكنيسة بالشباب القبطي قوية، ونرفض مساعدة الغرب لحل أي مشكلة داخلية للأقباط بمصر، حقوق الأقباط في مصر تتحقق تدريجياً ودليل ذلك التقدم الحاصل في مسألة بناء الكنائس .