أجرى رئيس مجلس النواب اللبناني «نبيه بري» جلسات حوار لتصفية الأجواء و تخفيف الاحتقان السنى الشيعى وعودة الهدوء للمجتمع وكافة المؤسسات الدستورية اللبنانية ، كما يحاول بري زعيم حركة أمل أن يلعب دورا الوسيط بين كل من حزب الله وتيار المستقبل القوتين الأكبر فى البلاد ويرجح أن يكون البرلمان اللبناني مقرًا لجلسات الحوار وأعلن حزب الله فى أول تصريح له ردًا على جلسات الحوار بأن مرشحه هو العماد ميشال عون ومن يريد الحوار حول الرئاسة يتوجه للعماد وليس لحزب الله، كما أن هناك حساسية من القوى السياسية المسيحية من فكرة أن يختار السنة والشيعة رئيس البلاد وهو المنصب الذى يعد من حق الطائفة المارونية وفقا لتوزيع المناصب السياسية على الطوائف الكبرى بالبلاد. وهو ماجعل برى يطالب الحزبين بتنحية الخلافات الكبرى جانبًا مثل تسليح حزب الله وكذلك مشاركته العسكرية فى سوريا بإعتبار هذه القضية هى حجر العثرة أمام كافة المفاوضات وجلسات الحوار التي أجريت مستقبلًا ولم ينتج عنه أى حلول ، بالأضافة إلى إرجاء قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري إلى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التى تنظر قضية الاغتيال حتى الآن . وفيما له صلة استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لارجاني والوفد المرافق له بحضور السفير الإيراني.