حالة من الاكتئاب والحزن انتابت طلاب شعبة علمى رياضة بالثانوية العامة بعد خروجهم من اللجان الامتحانية، بسبب صعوبة امتحان التفاضل والتكامل، حيث اشتكى الطلاب من صعوبة الامتحان وتعقيداته، ومع ذلك فهو امتحان سهل مقارنة بمادة الميكانيكا. الطلاب أكدوا أن الامتحان صعب وتحديدا النقطة «ب» فى كل أسئلة الامتحان الخمسة، كما أن طرق حل أسئلة الامتحان لم تعتمد على القوانين التى درسوها فى المرحلة الثانية لهذا العام فقط، بل اعتمدت على عدة قوانين درسوها فى الأعوام السابقة، بالإضافة إلى وجود سؤال للرسم البيانى، إن كان سهلا فإنه لم يأتِ منذ عام 2004. وقد أوضح التقرير الصادر عن اللجنة العامة لواضعى امتحانات الثانوية العامة أن «ورقة امتحان مادة التفاضل والتكامل للمرحلة الثانية من الثانوية العامة جاءت خالية من الأخطاء العلمية والفنية والمطبعية، وأن الصيغ الرياضية للأسئلة جاءت بأسلوب بسيط خالٍ من التعقيد وموجه إلى كل الطلاب، كما أن الامتحان جاء شاملا ليتضمن جميع موضوعات المنهج الدراسى ومحتوى الكتاب المدرسى والقواعد والقوانين الرياضية المستخدمة لحل الأسئلة جميعها من محتوى المنهج الدراسى، ويراعى الامتحان الفروق الفردية بين الطلاب، فالطالب المتوسط يستطيع الإجابة عن 70% من الامتحان والطالب فوق المتوسط يستطيع الإجابة عن 85% من الامتحان والطالب المتميز يستطيع الإجابة عن 100% من أسئلة الامتحان». ورغم صعوبة الامتحان وشكاوى الطلاب من صعوبته فإن توقعات معد المادة محمد عبد الرشيد، التى نشرتها «التحرير» فى عددها الصادر أمس الثلاثاء، جاء منها ما يقرب من 90% من أسئلة الامتحان، حيث جاءت نقطتان فى الجزئية «أ» من السؤال الأول بالنص بالإضافة إلى الجزئية «ب» حيث جاءت مطابقة لسؤال بالصفحة الثامنة بالتوقعات، وجاء السؤال الثانى بجزئيتَى «أ» و«ب» مطابقا لتوقعات «التحرير»، حيث جاءت النقطة «أ» مماثلة لسؤال بالصفحة الأولى بالتوقعات، وجاءت الجزئية «ب» مطابقة لسؤال بالصفحة السابعة بالتوقعات. السؤال الثالث هو الآخر بجزأيه جاء بالنص من التوقعات، حيث جاءت الجزئية «أ» مطابقة لسؤال بالصفحة الثامنة، وجاءت الجزئية «ب» مماثلة لسؤال بالصفحة الخامسة، وجاءت الجزئية «ب» بالسؤال الرابع والجزئيتان «أ» و«ب» بالسؤال الخامس مشابهتين لأفكار أسئلة بالتوقعات، ولم تأتِ بالنص من التوقعات