تسببت تصاعد الأحداث في الجامعات المصرية ودعوات المقاطعة لأعضاء هيئة التدريس، احتجاجاً على الأوضاع المتردية لهم ووصول الإضراب إلى جامعة الإسكندرية، اذ أضرب أساتذة كلية التربية الرياضية «بنين» عن العمل، في اتخاذ مجلس جامعة الإسكندرية، إجراءات احترازية قبل ساعات قليلة من بدء امتحانات نهاية العام بجامعة الإسكندرية، المزمع إجرائها مطلع الأسبوع المقبل وضمانا لإجرائها في مواعيدها. وفي غضون ذلك أعلن مجلس الجامعة، برئاسة الدكتور أسامة ابراهيم، اليوم الأربعاء، تأييده الكامل لمطالب أعضاء هيئة التدريس بأحقية زيادة دخولهم بما يضمن لهم حياة كريمة ويحفظ لهم كرامتهم، وطالبهم بالحفاظ على اتمام الامتحانات في مواعيدها. وناشد المجلس – في بيان صدراليوم الأربعاء – أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة بضرورة التكاتف والتعاون وبذل أقصى الجهد فى سبيل إتمام رسالتهم، وإجراء الامتحانات فى مواعيدها حرصاً على مصالح الطلاب واتساقاً مع رسالة الجامعة التى حرص أعضاء هيئة التدريس على أدائها على أفضل وجه فى أحلك الأوقات. وذكر«البيان»، أن المجلس يؤكد على تقديره للجهود التى بذلها ويبذلها جميع أعضاء هيئة التدريس والعاملون بالجامعة فى مواصلة رسالتهم فى أصعب الظروف وحرصهم الدائم على مصالح الطلاب وانتظام العمل على أفضل وجه . وتعهد مجلس الجامعة – خلال البيان – لجميع أعضاء هيئة التدريس بالمتابعة المستمرة لما تم إقراره من زيادة دخولهم بدءاً من أول يوليو الجاري، وأنه اذا لم تتحقق هذه الزيادة فى المواعيد المحددة فإن المجلس سوف يتخذ موقفاً موحداً لضمان تحقيق هذه المطالب المشروعة . وأكد “البيان”، على احترام جميع مطالب أعضاء هيئة التدريس المشروعة، و مناشدهم بضرورة تحمل مسئولياتهم تجاه الطلاب وذلك فى أعقاب إعلان أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية بنين الاضراب التام عن كافة أعمال الامتحانات لحين الاستجابة لمطالبهم. وأكد «البيان» حرصه على دعم مطالبهم المشروعة لزيادة دخولهم والوقوف معهم لنيل هذه المطالب ايماناً منه بأن الجامعة أستاذ وطالب وموظف وأن العمل لا يستقيم الا بمجهودات الجميع.