عمال ابيسكو يعتصمون بحثاً عن الأمان

بعد تصريحات رئيس مجلس إدارة شركة جابكو للتحرير حول التعاقد مع 1800 عامل من ابيسكو سعيا لتعيينهم بالشركة بعد عامين وفقا للوائح قطاع البترول، أكد عمال ابيسكو الذين يعملون بشركة جابكو أن عدد هؤلاء العمال لم يتجاوز 400 عامل تم التعاقد المؤقت معهم وفى حالة تثبيتهم سيكون هذا التثبيت بشركة ابيسكو لا بجابكو.

وشدد العمال على إستمرار مطالبتهم بالتثبيت فى شركة جابكو التى يعملون بها منذ عدة سنوات والتى يشعرون بالفعل أنها شركتهم التى ينتمون لها وليست ابيسكو، وأضافوا أن شركة جابكو متعاقدة مع ابيسكو لمدة خمسة سنوات ومن المحتمل أن يتم طرد العمال بعد هذه الفترة.

أحمد رجب سعدة المتحدث عن عمال شركة ابيسكو فى جابكو، قال أن مستقبل العامل التابع لابيسكو بات مهددا ومقلقا حيث أن التعاقد بين جابكو وابيسكو لخمسة سنوات فقط ومصير العمال بعد هذه المده مجهولا لذلك نحن مصرين على تحديد موقف الشركة من عمالة ابيسكو المؤقتة بها والسعى لتثبيتهم ولن نتراجع عن هذا الطلب.

كما أضاف سعده أنه أحد العمال الذين تم تثبيتهم بابيسكو على الرغم من أنه يتقاضى راتبه من جابكو ولا علاقة له بابيسكو ومع ذلك تم تثبيته بها، مؤكدا أن العمال يطالبون بحقوقهم المشروعة وأهم تلك الحقوق شعورهم بالأمان والإستقرار لهم ولأسرهم.

وعن أهمية ودور شركة ابيسكو فى قطاع البترول أكد سعده أن هذه الشركة كل ما تقوم به هو السمسرة وإستغلال العاملين، وأن سامح فهمى وزير البترول السابق وعدد من رجال الأعمال قد ساهموا فى إيجاد هذه الشركة التى لم تجد لها عملا سوى توريد العمال إلى شركات البترول وقد أصدر وزير البترول حاليا عبد الله غراب عندما كان رئيسا للهيئة بتثبيت جميع العمالة المؤقتة التى قامت ابيسكو بتوريدها إلى شركات البترول فى الشركات التى يعملون بها وهذا القرار دخل فى حيز التنفيذ بالفعل من قبل شركة جنوب الوادى التى ثبتت العمالة بها أما جابكو فقد رفض العمال القدامى تثبيت عمالة ابيسكو وذلك لأن تعيين العمالة الجديدة سيكون على حساب تعيين أبنائهم بالشركة.

وأشار سعده أنه فى حين رفض الشركة تعيين العمال التابعين لابيسكو بها وتصريحات رئيس مجلس الإدارة أن الشركة لا تستطيع تعيين ما يقرب من 3000 عامل تقوم بفتح باب التعيين لأبناء العاملين وتسعى فى هذه الأيام إلى تعيين ما يقرب من 150 من أبناء العاملين بالشركة.

يذكر أن عمالة ابيسكو المؤقته بجابكو دعو إلى الدخول فى إعتصام مفتوح أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتثبيت العمالة المؤقتة بقطاع البترول وإلغاء دور مقاول الباطن المتمثل فى ابيسكو الذى لا فائدة من وجوده سوى السمسرة وإستغلال العاملين