تصاعدت اليوم – الخميس – أزمة بنزين 80 ، 90 ، 92 في أسيوط نتيجة نقص الكميات في محطات الوقود، وشهدت مداخل ومخارج مدينة أسيوط ازدحاما شديدا لساعات طويلة من اليوم من سيارات الأجرة والملاكي المتجهة من وإلي المدينة. وإمتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود، وأغلقت السيارات الشوارع الرئيسية وتسببت في شلل مروري في الشوارع الرئيسية وبطول الطريق السريع، ونشبت مشادات كلامية وتراشق بالألفاظ بين أصحاب المحطات والسائقين بسبب نقص الكميات وأخرى بين السائقين وبعضهم، بسبب أسبقية الحصول على البنزين والتزاحم في الوقت الذي قام فيه عدد من السائقين داخل مدينة أسيوط برفع الأجرة إلي الضعف. واستغل عدد من أصحاب المحطات الأزمة، وقاموا برفع الأسعار بعد أن أغلقت محطات أخرى أبوابها بعد نفاذ الكميات لديها، وتسببت الأزمة في رفع أسعار البنزين في السوق السوداء وهو ما دفع عشرات السائقين للخروج بالجراكن للبحث عنه. من جانبه قال المهندس مجدى سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط أن حصة بنزين 90 و 92 انخفضت نحو 35 % من الحصة الأساسية وان الانخفاض من المصدر الرئيسي حيث ان بعض الشركات تأخذ حصتها من مسطرد، والأخرى من السويس وأضاف أن مديرية التموين قامت بحملة علي تجار السوق السوداء من أصحاب محطات التمويل الذين يستغلون ظروف نقص الكميات للمتاجرة. مواضيع مرتبطة * في ثالث أيام العيد أزمة بنزين 80 و90 تشتعل بالمحافظات وأصحاب المحطات يرفعوا الأسعار