يواجه ميناء بورتوفيق بالسويس، أزمة تهدد بعودة ناقلة السيارات «بريدج»، التابعة للجسر العربى، وعليها 331 سيارة مقرر إرسالهم لليبيا بصحبة سائقين بعد أن أصرت سلطات الجمارك بالسويس دخول السيارات للبلاد محملة على سيارات نقل الكساحات بدورين، على أن يسبقها إجراءات دخول المخازن، مما يؤدى إلى زيادة تكلفة نقل السيارة بنظام التريبتيك، المتبع بجمرك نويبع التابع لمصلحة الجمارك ذاتها بمصر . وصرح محمد المقدم مدير توكيل أسوان، وكيل السفينة بالسويس، أن السائقين الذين سيصطحبون السيارات، وصلوا السويس من الأردن وليبيا، إلا أن إصرار المسئولين بجمارك السويس على تخزين السيارات و نقلها على كساحات من السويس إلى ليبيا براً، بدلاً من صحبة كل سيارة بسائقها، على مسئولية نادى الدولى لحماية السيارات سيرفع تكلفة نقل كل سيارة للضعف . وقال رئيس شركة القناة للتوكيلات الملاحية، الوكيل العام لخطوط الجسر العربى، أن تغيير خط سير نقل السيارات يعد إجراء لتأمين قوافل السيارات، بسبب حوادث قطع الطريق عليها بطرق سيناء، وآدى لتكدس السيارات التريبتيك الملاكى بنويبع حيث يوجد 300 سيارة بنويبع تنتظر دورها فى التأمين بخروج قوافل كل منها 50 سيارة. إدارة الجسر تكثف أتصالاتها للتعامل مع جمارك السويس، مثل ما يتم فى جمارك نويبع، خاصة و أن هناك مطلب شعبى أمام الحكومة و مجلس الشعب، لإعادة الحياة لميناء بورتوفيق بالسويس، بعد أن ساده الكساد منذ 7 سنوات.