أهى واقعة أختطاف ، أم حادثة لسرقة الأعضاء ستكون هى الأولى من نوعها بالأقصر ، أم أن أب فقير وقع ضحية أبتزاز لمجموعة من النصابين ومدعى الدجل والشعوذة. تعود القصة لظهر يوم الخميس 12 أبريل الجارى ، عندما نزلت الطفلة هاجر بغدادى خير 6 سنوات ، لتلعب فى الشارع أمام منزلها ، كما تعتاد يومياً ، فى نجع لوانس بقرية البغدادى جنوب شرق مدينة الأقصر ، وعندما حان وقت ذهابها «للكتاب» عند صلاة العصر أكتشفوا غيابها ، وعكف أهلها فى البحث عنها ولكن بلا جدوى حتى الآن. والغريب فى القصة أنه بعد أختفاء الطفلة مباشرة حضر جار لهم يدعى ع.عبد الجواد على وأخبرهم أن شيخاً يأخذ 5 الآف جنيه فى قرية الزينية وسيحضر لهم الطفلة ، وعندما تكرر ذهاب هذا الجار لأسرة الطفلة الغائبة أبلغوا عنه وأتضح أنه مسجل خطر فى العديد من قضايا السرقة ، وتجارة السلاح والرقيق الأبيض ، ويتم التحقيق معه الآن وأسرته. في الوقت الذي أكد أحد الأطفال من أبناء الجيران فى العاشرة من عمرة أنه شاهدها تتوسط شابين على دراجة بخارية وأدلى بأوصافهما بعد أن حرر والدها محضراً فى قسم شرطة البياضية. الطفلة هاجر تتمتع بلباقة بشهادة أهل القرية كما أنها تحفظ جزئى من القرآن الكريم ، كما أن والدها يعمل مقيم شعائر فى زاوية بالقرية وليس له عدوات بحسب أهل القرية أنفسم والذين أكدوا للتحرير أنه يحظى بأحترامهم ، وبدأ تعاطف أهل القرية كلهم مع أسرة الطفلة فهم يعيشون حالة من الحزن والآسى والقلق على أبنائهم ، حيث أنتشرت شائعة خطف الطفال لسرقة الأعضاء بين أهالى القرية.