قرية البغدادي قرية تجاهلها المسئولين أثناء الحكومة البائدة والنظام المنحل وكل الوعود السابقة علي حل مشاكل القرية كانت مجرد وعود انتخابية وكلام للاستهلاك المحلي وبرغم ما تشتهر به القرية من وجود ساحة العارف بالله الشيخ احمد رضوان ( الساحة الرضوانية التي يفد إليها كل ضامر من كل فج عميق وبها ساحة الشيخ محمد جبال هذه من الناحية الدينية وبها مدينة البغدادي الجديدة ( مبارك سابقا ) وبها مدينة صناعية تحت الإنشاء ومدينة الأقصرالجديدة تحت التخطيط وبها مشاريع للاستثمار الزراعي لما تتمتع به القرية من امتداد صحراوي وأراض جيدة ولكن القرية حظها قليل من ناحية أهلها الأصليين وما يعانوه من مشاكل في مياه الشرب وارتفاع في منسوب المياه الجوفية وزيادة نسبة الملوحة في الأرض مما أدى إلى اتلاف مئات الأفدنة ومعاناة في المواصلات ومعاناة النجوع البحرية من القرية في قله عدد مدارس التعليم الابتدائي وأيضا ضعف التيار الكهربائي وإتلاف العديد من الأجهزة المنزلية . تجولت الجريدة في القرية لبحث المشاكل بناء علي طلب مقدم من العضو الوفدي الأستاذ الطيري حسن عبده .... وكان اللقاء الأول مع الأستاذ علي قاسم احد أبناء القرية ومن القيادات الطبيعية بالقرية فقال : نحن نعاني من كل شيء في القرية مثل كل قرى مصر و يرجع ذلك إلي إهمال الحكومة السابقة وأعضائها سواء كان مجالس شعب وشورى ومحليات والوعود الكثيرة التي سمعناها من أعضاء الحزب المنحل وكانت كل الوعود مجرد وعود انتخابية وسرعان ما تزول ومن اخطر المشاكل التي يعاني منها أهالي البغدادي هي مشكلة مياه الشرب حيث يوجد بالقرية مرشح مياه ( ارتوازي ) يعمل منذ الخمسينات وهو يغذي قرية البغدادي كلها ونظرا لارتفاع منسوب المياه الجوفية وزيادة نسبة الملوحة بالأرض جعل المياه المستخرجة من باطن الارض غير صالحة للاستعمال الآدمي حسب التحاليل الموجودة بالمعامل ومنذ عشرات السنين واهالي البغدادي يتقدمون بالشكاوي للمجالس الشعبية المحلية واعضاء مجلسي الشعب والشورى اثناء زياراتهم للدعاية الانتخابية وسماع الكلام المعسول وسرعان ما تتبخر الوعود فور الانتهاء من عملية الانتخابات وتتكرر هذه الوعود عند بداية أي انتخابات وعند زيارة السيد السفير محافظ الاقصر الميدانية لقري الأقصر عرضنا علي سيادته هذه المشكلة ووعدنا بحلها ونرجو ان تكون الوعود مختلفة علي سابقتها وخاصة بعد الثورة وبداية عهد جديد علما بأن الحل بسيط ولا يكلف الدولة الكثير لان خط المياه الحلوة يمر بجوار النجوع البحرية للقرية بجوار شادر الخضار علي حدود قرية الحبيل التي تشرب مياه نظيفة وأهالي البغدادي مصابون بأمراض الفشل الكلوي وامراض جلدية غريبة من جراء تناول واستعمال المياه المليئة بالشوائب وبها رائحة غريبة والوان شتي
كما تعاني القرية من ضعف التيار الكهربائي وهذه المشكلة تعاني منها معظم القري بالأقصر يقول مصطفي احمد حميد الشهير بالكبير: من اهالي القرية وقال :جميع نجوع قرية البغدادي تعاني من ضعف التيار الكهربائي مما نتج عنه اتلاف في الاجهزة المنزلية التي تعمل بالكهرباء مما زاد اعباء المواطنين في شراء اجهزة اخري ضرورية مثل الثلاجات والسخانات وغيرها وان الجهد الكهربائي ضعيف لا يقاوم تشغيل لمبة عادية وهذا الضعف مفتعل من مسئولي كهرباء الريف لان الجهد العالي يسبب أعطال في الاكشاك وهم في غني عن ذلك ومنذ أوائل السبعينات ونسبة الميجا وات ثابتة دون مراعاة الزيادة العمرانية وزيادة الاستهلاك في المنازل مع تطور الاجهزة الحديثة والعران الافقي والرأسي وزيادة في الورش والطواحين وموتورات ري الزراعات كل هذا أدي إلى زيادة رهيبة في الاستهلاك وهذا حسب ما صرح به احد المتخصصين في مجال الكهرباء واضاف أن في قرية البغدادي توجد مناطق بأكملها لم يتم احلالها وتجديدها من أعمدة واسلاك ومناطق مظلمة تماما لعدم وجود لمبات او كشافات في اعمدتها نظرا لاستحواذ اعضاء المجالس المحلية في الوطني المنحل الذين كانوا يجاملون بها لمصلحة خاصة حيث نجد مناطق بها اعضاء نراها مستكملة كل المرافق وبها اعمدة زيادة وفي الاحواش والطرق الخاصة المؤدية للزراعات علي عكس المناطق التي لا يوجد بها عضو يمثلها . أما عن مشكلة الصرف الصحي تدخل المواطن السيد علي احمد فقال : شكونا مرارا وتكرارا من المعاناة التي تواجه اهالي قرية البغدادي من ارتفاع منسوب المياه الجوفية التي أثرت علي بيارات الصرف الصحي الخاصة بالأهالي والتي انهكت المواطن من استمرار طفحها والاموال التي تدفع لكسح البيارات بخلاف الاضرار الناجمة عن تقاعس الشركة من سرعة كسح البيارات وعندما نتقدم بطلب لكسح البيارة ننتظر اسابيع حتي تأتي العربة المخصصة لأنها دائمة الاعطال وبعد معاناه فرحنا كثيرا عندما بدأ الحفر في القرية ووضع المواسير ولكن سرعان ما تبخرت احلامنا حيث مر علي حفر كل الطرق وتركوها مطبات وحفر وبيارات وتركوها بسبب عدم وجود امكانيات مالية وهذا يعتبر اهدار للمال العام ومرت هذه التمثيلية ارضاء للشعب بناء علي تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي ولكن للأسف ضحكوا علينا كما اعتادت الحكومة الغابرة وحزبها المنحل . والتقط طرف الحديث تاج الدين محمد حسين من نجع الشوراب بالبغدادي منطقة غرب الشادر نحن منطقة الشوراب ونجع عبد العزيز ونجع طبش ولوانس ونجع احمد سليم والفخرانية كل هذه المناطق يجد الاهالي صعوبة في ارسال ابنائهم الي المدارس البعيدة مثل مدرسة محمد خير شمالا ومدرسة البغدادي بالخضيرات جنوبا ونعاني من المخاوف طوال العام الدراسي من الحوادث التي تواجه التلاميذ من ذهابهم وايابهم وبعد المسافة مما يتفرغ معظم اولياء الامور وترك اعمالهم من اجل توصيل ابنائهم وانتظارهم في اخر اليوم الدراسي وجدير بالذكر انه تم مطالبة المسئولين عن التعليم في الاعوام الماضية بفتح فصول ابتدائي بمدرسة الحبيل الاعدادية لتخفيف الاعباء علي المدارس المجاورة والعمل علي راحة اولياء الامور او تحويل مدرسة الحبيل الاعدادية الي مدرسة للتعليم الاساسي ولكن لم يستجيب احد ونأمل في العصر الحالي وفي ظل حكومة تسعي لراحة الشعب في وجود حل لهذه المشكلة والاهالي لديها اقتراح اخر هو تحويل مجمع المصالح بنجع عبد العزيز الي فصول ابتدائي ملحقة علي أي مدرسة قريبة لان مجمع المصالح ليس له أي فائدة في ظل تحويل المياه للشركة والكهرباء لشركتها وايضا يوجد مباني جديدة للوحدات المحلية مؤخرا ومتعددة الطوابق ومنذ انشاء المجمع منذ سنوات لم يتم العمل به وهو الآن مسكون بالوطاويط والخفاش اما عن ملف خطوط سيارات الاجرة تحدث عنه المواطن محمد حسين مدرس من اهالي البغدادي اكبر متضرري خدمة المواصلات هم اهالي البغدادي المنطقة الجنوبية بداية من الساحة الرضوانية حتي منطقة الساحة يشرط السائق علي أي راكب قبل استقلال السيارة انه اخر مكان له الساحة الرضوانية ويعود مما شكل ذلك متاعب بالجملة لا هالي البغدادي وخاصة في ايام بعد الثورة وما نعانيه من انفلات امني مروري وعد الاستجابة للشكاوي المقدمة من الاهالي لقسم مرور الاقصر وادارة المواقف لذلك نطالب المرور وادارة المواقف بتحديد لبعض السيارات ان تعمل خدمة دورية لأهالي البغدادي والروافعه واهالي الترعة والمطاعية وتكون هذه السيارات معروفة للركاب برمز معين او استيكر يدل علي ان السيارة دائري لمحاسبة أي سائق من هؤلاء يمتنع عن السير في هذا الاتجاه .