دخلت الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا رسميًا حيّز التنفيذ، وفقًا لوثيقة نُشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. وجاء في الوثيقة التي نُشرت اليوم السبت: "يبدأ سريان هذا القرار اعتبارًا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي". وتتضمن الحزمة الجديدة فرض عقوبات على 22 مصرفًا روسيًا، من بينها بنك "ياندكس"، و"أوزون بنك"، و"تي -بنك" (تي إنكوف).. كما تشمل العقوبات 14 شخصية روسية، من بينهم المخرج السينمائي الروسي الشهير كارين شاخنازاروف. اقرأ أيضا | مسؤول روسي: لا نستبعد اتخاذ إجراءات مضادة ضد حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة وأقر مجلس الاتحاد الأوروبي، أمس الجمعة، الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل 14 فردًا و41 كيانًا قانونيًا. وأمس الجمعة، أفادت البعثة الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي، بأن حظر استيراد المنتجات النفطية المصنعة من النفط الروسي من دول ثالثة، سيؤدي حتما إلى زيادة الأسعار في سوق الاتحاد الأوروبي. وجاء في بيان للبعثة حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه: "إن القيود المفروضة على واردات المنتجات النفطية المنتجة من النفط الروسي من دول ثالثة، ستؤدي حتما إلى زيادة أسعار الوقود في سوق الاتحاد الأوروبي". وقال بيسكوف، ردا على سؤال من الصحفيين حول الحزمة ال18 من العقوبات التي يعتزم الاتحاد الأوروبي فرضها ضد روسيا: "حتى الآن نرى خطًا موحدًا إلى حد ما ضد روسيا من جانب أوروبا. لقد قلنا مرارا وتكرارا إننا نعتبر مثل هذه القيود الأحادية الجانب غير قانونية". وأضاف بيسكوف: "بالطبع، الحزمة الجديدة (من عقوبات الاتحاد الأوروبي) بحاجة إلى تحليل لتقليل عواقبها إلى أدنى حد". وأكدت روسيا، مرارًا وتكرارًا، أن البلاد ستواجه ضغوط العقوبات، التي بدأ الغرب يمارسها ضدها منذ سنوات عدة، والتي تستمر في التزايد. وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، وفي الدول الغربية ذاتها، تكررت الآراء حول عدم فعالية العقوبات المفروضة على روسيا.