فرقة أوبرا الإسكندرية تحتفل بالذكرى ال100 لميلاد الشريف وتحيى الذكرى ال15 لمكاوى

تحيى دار الأوبرا المصرية ذكرى اثنين من صناع الطرب العربى فى حفلين بالاسكندرية ودمنهور لفرقة أوبرا الاسكندرية للموسيقى والغناء قيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار هما محمود الشريف وسيد مكاوى وذلك فى الثامنة مساء الخميس 26 ابريل على مسرح سيد درويش «اوبرا الاسكندرية» ويعاد مساء الجمعة 27 ابريل على اوبرا دمنهور.
يتضمن البرنامج فاصلين الاول يضم باقة من اجمل الحان محمود الشريف احتفالا بذكرى ميلاده ال 100 منها اوصفولى الحب، بياع الهوى، يا سيدي أمرك، عيني بترف، يا ورد على فل وياسمين، الدنيا ربيع وأغنية الربيع بالإضافة إلى موسيقى عالحلوة والمرة أما الفاصل الثانى يتضمن مختارات من الحان الشيخ سيد مكاوى احياء للذكرى ال15 لوفاته منها حلوين من يومنا ، بيخاصمنى حبة، وحياتك يا حبيبي، قلبي سعيد، أنا هنا يا ابن الحلال، أسال مرة عليا، اوقاتى بتحلو ويا مسهرنى.
أداء نجوم الغناء بالفرقة ياسمين ابرهيم، حسام كمال، إسلام مرسى، احمد قمر، مها عادل، مي الجبيلى، ايمن مصطفى، سيد وهب الله، هبة إسماعيل، اشرف عبود، إيناس عز الدين، هيام محمد، محمد فضل، سمية وجدى، مروة فخري وسوليست العود سامح منير.
الجدير بالذكر إن محمود الشريف ولد عام 1912 بمدينة الإسكندرية، ظهر نبوغه الموسيقي منذ صغره فبدأ يحفظ أغاني سيد درويش، وفي سن الخامسة عشرة بدأت تظهر لديه موهبة التلحين فبدأ ممارسة هوايته في الإذاعات الأهلية وعلى مسارح الإسكندرية حتى لمع نجمه فانتقل إلى القاهرة وعمل بفرقة بديعة مصابني عام 1928 ممثلا ثم ملحنا ومطربا لمدة 4 سنوات، وعام 1933 لحن لعبد المطلب أغنية «بتسأليني بحبك ليه».
وكانت السبب في شهرته وشهرة عبد المطلب، كتب محمود الشريف ما يقرب من 800 لحن ، من أهمها نشيد الله أكبر، رمضان جانا، ساكن في حي السيدة، ثلاث سلامات واسأل على بالإضافة إلى المونولوجات التي أداها شكوكو وإسماعيل يس ، حاز الكثير من الجوائز والأوسمة أهمها وسام الاستحقاق السوري – وسام الكوكب الأردني عام 1957، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1958، جائزة الجدارة في الفنون من الطبقة الأولى عام 1978وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1989، وتوفي عام 1990 عن عمر يناهز 78 عاما.
اما سيد مكاوى احد أعظم عمالقة ملحنى ومطربى الموسيقى العربية ، ولد عام 1926 بالقاهرة، عوضه الله عن نعمة البصر بنعمة الموهبة الفذة ، استمد ثقافته الفنية من التراث الموسيقي العربي ، أثري تاريخ الطرب العربى بالعديد من الألحان الراقية ، تعاون مع عظماء الشعر منهم عبد الوهاب محمد، محمد حمزة وشكل مع صلاح جاهين ثنائيا مميزا ، من أشهر الحانه انا هنا يا ابن الحلال، أوبريت الليلة الكبيرة، الأرض بتتكلم عربي، شعوري ناحيتك، أوقاتي بتحلو، قال إيه بيسألوني، حلوين من يومنا، يارب بلدى، عطار، ليلة امبارح والمسحراتى كما لحن لكوكب الشرق أم كلثوم أغنية يا مسهرني، وضع المقدمة الموسيقية للعديد من المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية، حصل علي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي ، ووسام صدارة الفنون من الدرجة الأولي ، كما حصل علي شهادات تقدير من جهات فنية عديدة ، توفي في 21 ابريل عام 1997.