أكد المشير حسين طنطاوى، القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن القوات المسلحة أخذت على عاتقها العبور بمصر إلى بر الأمان، وتسليم البلاد لرئيس مدني منتخب من الشعب وصياغة دستور يرضى عنه كافة أبناء الشعب. وقال المشير طنطاوي، على هامش المرحلة الرئيسية للمناورة «بدر 2» التي نفذها، اليوم السبت، أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني، إن القوات المسلحة بخير، وإنها العمود الفقري لمصر، وإن الأيام والتاريخ سيثبت ذلك وسيظهر للجميع الجهود التي قامت بها القوات المسلحة في المرحلة الحالية. وأضاف أننا نتعاون جميعا من أجل مصر، التي لم تخضع لأحد أو لمجموعة بعينها، ولكن ستكون للمصريين جميعا ووفق الإرادة الشعبية، مؤكدا أن القوات المسلحة ستستمر في التعاون مع دول العالم في مجال تطوير معداتها. وأشار المشير طنطاوى إلى أن القوات المسلحة لن تعادي الدول، ولن يسمحوا بمعاداة أي دولة من باب العداوة فقط، ولكننا سنتصدى لمن يعادينا، مؤكدا أننا نعمل على تحديث معداتنا في كافة المجالات، ولدينا تنويع لمصادر السلاح من الشرق والغرب. وأوضح طنطاوى أننا نعمل حالياً على تطوير منظومة الدفاع الجوي، وتطوير القوات البحرية بالتعاون مع ألمانيا، وأضاف قائلاً إننا نتعاون مع دول العالم لما فيه مصلحة مصر، دون التدخل في إرادتنا وسياستنا، وبما لا يؤثر في إرادتنا وقدرتنا على التصرف.