مفاجأة تدعو إلى الدهشة، شهدها اليوم الثانى لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس نقابة المحامين، فالإقبال كان ضعيفا للغاية، بينما الهدوء ما زال يسيطر على المشهد، ولكن هذا الهدوء لم يمنع تزايد عدد المرشحين على مقعد النقيب، حيث تقدم اثنان هما مجدى راشد، ومحمد بسيونى، ليصبح مجموع المتقدمين على هذا المقعد حتى الآن أربعة مرشحين. الوضع فى النقابة مثير للدهشة بالفعل، فمن يرى غضب المحامين وثورتهم ضد اللجنة القضائية بسبب موضوع الانتخابات، لا يصدق أبدا أن هذه الانتخابات لا تجد من يتقدم لخوضها. مرشح واحد فقط تقدم بأوراق ترشحه على مقاعد المستوى العام، أمس، بينما لم يتقدم أى مرشح على مقاعد القطاع العام، فى حين تقدم ثلاثة مرشحين بطلبات العضوية عن المحاكم الابتدائية، حتى مثول الجريدة للطبع. وكان اليوم الأول لفتح باب الترشح قد انتهى بتقدم اثنين فقط لمقعد النقيب، هما النقيب الأسبق سامح عاشور، ونائب رئيس حزب الوفد الدكتور محمد كامل، كما تلقت اللجنة طلبات 10 أعضاء للمستوى العام، كان أبرزهم خالد أبو كريشة، و18 عضوا من المحافظات، فى مقابل 8 أعضاء لمقاعد القطاع العام. فى سياق آخر، قال محمد الدماطى، مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة، أنه رغم إعلان جماعة الإخوان عن عدم الزج بمرشح فى انتخابات المجلس المقبلة، فإنه لن يرشح نفسه على مقعد النقيب، مرجعا ذلك إلى أن التكتلات الانتخابية لم تتجمع بصورة جيدة.