مستشارو أبو اسماعيل: الجنسية الثانية لوالدة المرشح لا يعتد بها الا بصدور قرار من «الداخلية» أكد مستشارون قانونيون لحملة المرشح الرئاسى حازم صلاح أبو اسماعيل اليوم السبت ان الموقف القانوني لأبو اسماعيل سليم مائة بالمائة، وان والدته مصرية ولا تحمل أي جنسية اخري، فيما أعلن أبو اسماعيل انه سيكشف مفاجآت مثيرة خلال البيان المقرر ان يلقيه مساء اليوم من مسجد اسد بن الفرات بحى الدقى بالجيزة. وقال نزار غراب عضو مجلس الشعب ووكيل المرشح الرئاسى حازم أبو اسماعيل في الدعوي المقامة من جانبه أمام القضاء الاداري بمجلس الدولة أننا في النهاية داخل مصر ونخضع جميعا للقانون المصري الذي ينص علي ان الجنسية الاخري لا يعتد بها -ان وجدت – إلا بصدور قرار من وزير الداخلية، ومالم يصدر هذا القرار فان المواطن لا يستطيع اصلا ان يحصل علي جنسية أي دولة ويقع تحت طائلة القانون 26 لسنة 1975 والذي ينص علي ان أي مصري لايمكنة التجنس بحنسية اخري الا بعد الاذن وصدور قرار وزاري من وزير الداخلية. واوضح غراب فى بيان صدر ظهر اليوم عن حملة أبو اسماعيل- ان كل ما حدث ويحدث مجرد كلام فقط ولا يوجد مستند قانوني وهذا ليس له تفسير، الا انها معركة سياسية هدفها التشويش علي المرشح واضعافه تمهيدا لاستبعاده سياسيا. وأكد إن السلطات في كل من مصر وأمريكا لم تقدم أي مستند رسمي يعتد به، وبقوله «الحديث عن وثيقة سفر كلام فارغ من مضمونه، لانه اسقاط ومواربة وليس دليلا علي جنسية اخري غير المصرية وبالتالي فان هذا يضع الجهات الحكومية تحت طائلة القانون، وهذا هو موضوع الدعوي المستعجلة التي ستنظر بعد غد الثلاثاء». من ناحيته، أكد محمد المرسي المستشار القانوني للدكتور حازم صلاح ابو اسماعيل ان كلا من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية قامتا بنفى اصدار أى بيانات تخص جنسية والدة المرشح حازم ابو اسماعيل، وقامت وزارة الداخلية باخطار لجنة الانتخابات الرئاسية بخطاب وليس عبر وثيقة او صورة من وثيقة سفر او اقرار بخط يدها بحوزة مصلحة لجوازات يؤكد انها لا تحمل اي جنسية اخري. وأشار إلى أن كل ما قدموه يفيد بأن والدة ابو إسماعيل تحمل وثيقة سفر أمريكية وهذا لا يعني أنها تحمل الجنسية الأمريكية علي الاطلاق؛ لأن هذه الوثيقة تصدر من السلطات الأمريكية لغير الأمريكيين الذين يحملون حق الاقامة «الجرين كارد». ولكن البيان الذى تم توزيعه على الصحفيين تداول المعلومة بشكل يوحى أن حامل وثيقة السفر الأمريكية يحمل الجنسية الأمريكية بالضرورة وهو أمر غير صحيح. وأضاف المرسي أن وزارة الخارجية نفت رسميا أنها لم تتلق أي رد من السفارة المصرية في أمريكا ولم تخاطب لجنة الانتخابات الرئاسية أصلا بأي رد، مما يؤكد ان الموقف القانوني لجنسية والدة المرشح حازم صلاح ابو اسماعيل سليم مائة بالمائة ويستحيل قانونا أن تستطيع أي جهة اثبات تمتع والدته بجنسية أخرى غير الجنسية المصرية وبالتالى فان المعركة سياسية وليست قانونية، حسب قوله. وناشد المرسي وسائل الاعلام المختلفة بأن تتحرى الدقة فى نقل الأخبار حيث يترتب على عدم الدقة ومراجعة المصادر المختلفة قبل نقل الأخبار فى رجوع المتضررين من بث ونشر تلك الأخبار على الوسائل الاعلامية والصحف بحقهم القانوني في المساءلة القانونية.