وقعت اشتباكات بالأيدي والحجارة، عصر اليوم الجمعه، بين أنصار الإعلامى توفيق عكاشة، وعدد من معتصمى ميدان التحرير، فى محيط السفارة الامريكية بجاردن سيتى، بعد تجمع المئات من أنصار عكاشة، للمطالبة بطرد السفيرة الأمريكية من مصر،بسبب التدخل السافر من امريكا في شئون مصر الداخلية. الأمر الذي أثار أنصار عكاشة ودفعهم إلى ترديد هتاف «الجيش والشعب أيد واحدة», فيما رفع معارضو عكاشة، الأحذية في وجه المؤيدين، مما أدى إلى التشابك بالأيدي بينهما، وتبادل الألفاظ النابية والإشارات البذيئة. وشهد مقر السفارة الأمريكية، تزايداً ملحوظاً فى أعداد المتظاهرين من أنصار توفيق عكاشة، والذين تواجدوا بميدان سيمون بوليفار، حيث أغلقت قوات الأمن الشارع المؤدى إلى السفارة بالحواجز الحديدية وعدد من أفراد الأمن. كانت قد حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها المسافرين إلى مصر أو الذين يعيشون فيها من احتمال استمرار اضطرابات متفرقة، ويأتى هذا التحذير قبل إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة جولتها الأولى يومى 23 و24 مايو المقبل، وجولة الإعادة فى منتصف يونيو، بحيث يتولى الرئيس الجديد مهام منصبه بحلول 30 يونيو كحد أقصى. كما نقل التحذير، أنه فى حال قيام قوات الأمن بغلق المنطقة المحيطة بالسفارة الأمريكية أثناء المظاهرات، فيجب ألا يحاول الأمريكيون أن يذهبوا إلى السفارة. ونصح التحذير المواطنين الأمريكيين بالبقاء فى حالة تأهب للتطورات الأمنية المحلية، وحمل هويتهم وهاتف محمول يعمل، وأضاف التحذير أن الوضع الأمنى فى معظم المناطق السياحية فى الأقصر وأسوان ومنتجعات البحر الأحمر كشرم الشيخ لا يزال هادئا، ويحل هذا التنبيه محل تحذيرات سابقة بدأت فى 7 نوفمبر 2011 وتستمر حتى 30 يونيو.