قال محمد رضا إسماعيل وزير الزراعة، أن عدد حالات النفوق التي ترصد بالبلاغات ومحاضر الشرطة لا تعكس الحقائق وهناك أشخاص يحررون بنفوق 10 مواشي لهم، بينما هم ليس لديهم مواشي من الأساس، ولكنهم يسعون إلى التعويض، واستكمل قائلا «أن عدد حالات النفوق وفقا لتلك البلاغات قد تصل إلى 50 ألف حالة، والحكومة لن تكرر كارثة أنفلونزا الطيور التي أنفقت فيها حوالي 60 مليون جنيه. وأعلن الوزير عن أن معدل حالات النفوق بلغ اليوم 305 حالة يوميا، وهذا الرقم به تراجع، حيث تراجعت من 600 حالة نفوق يوميا إلي 400 حالة، ثم 305 حالة اليوم. وأضاف أن حوالي 80% من حالات الإصابة في الماشية الكبيرة التي أصيبت بهذا المرض تعافت، وأن الماشية التي تتعافي تحصن ذاتيا لمدة عام ضد هذا المرض، ولكن ذات السن الصغير تلك التي يصعب علاجها . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالهيئة العامة للاستثمار لعرض نتائج إجتماع حول تداعيات مرض الحمي القلاعية بمحافظة الغربية أكثر المحافظات انتشارا للمرض، وشارك فيه نواب مجلسي الشعب والشوري بالمحافظة ووزراء الري والزراعة والبترول والري والتموين والتجارة الداخلية. وأعلن وزير الزراعة أن رئيس الورزاء، قرر إرسال دراسة للعرض علي مجلس الوزراء القادم لاقرار تعديل علي قانون صندوق التأمين؛ لاتاحة التعويض للفلاحين الذين نفقت ماشيتهم، حيث أنه يقتصر علي مرضي السل الرئوي والبوريستيلا فقط، ولا يتضمن الحمي القلاعية, بالاضافة إلى ذلك فإن نتائج التحاليل للعينة من المرض من لندن تطابقت تماما مع نتائج التحاليل التي صدرت من معمل تحاليل المصل واللقاح المصري، وأثبتت أن نوع العترة في المرض هي «سات 2» والحكومة تعمل علي إنتاج المصل المضاد له محليا وهو الأفضل. من جانبه قال المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية أنه تم بحث كافة المشاكل التي تعاني منها محافظة الغربية ومنها مشاكل المنتجات البترولية والبوتاجاز، ودراسة عن حالات التعدي على الأراضي وضرورة التوجه للمناطق الصحراوية، ومشاكل العاملين خاصة في مدينة المحلة ومشاكل البيئة والصرف الصحي، وضرورة الاسراع في توصيل الغاز الطبيعي إلى المصانع والمنازل وتطوير صناعة الغزل والنسيج. وقال غراب أنه تم تخصيص موارد إضافية لتوفير السولار على مستوى الجمهورية تحسبا لآى أزمة في هذا المنتج قبل موسم الحصاد، وأنه يتابع بشكل يومي إنتاج وتوزيع البنزين وخاصة بنزين 90 الذي يتم انتاجه محليا بنسبة 100 فى المائة، وأوضح ان كافة التقارير تشير إلى أن أزمة البوتاجاز في طريقها للحل.