حذر الدكتور جمال عمرو، الخبير المعماري المتخصص في شئون الآثار المقدسية، من أن عام 2020 هو عام الهدف بالنسبة للاسرائيليين، لإكمال عملية تهويد القدس، بعد أن تنتهي عمليات الهدم والتهجير، مترافقة مع مشروعات الاستيطان، التي تنفذها إسرائيل، بهدف تهميش الوجود الفلسطيني داخل البلدة المقدسة. وأوضح الدكتور جمال عمرو، الذي قدم عدد من الدراسات، حول مخطط تهويد القدس، أن الاحتلال يرمي إلى توحيد القدس، وجعلها عاصمة كبرى لدولته، مشيراً إلى أن حدود القدس سيصل إلى مجمع مستوطنات غوش عتصيون، قرب الخليل جنوباً، ومدينة أريحا شرقاً، ورام الله شمالاً. وقال الدكتور جمال عمرو ، إن المخطط اليهودي بدأ تنفيذه فعلياً على أرض الضفة والمدن الفلسطينية، حيث يجري الاستيلاء على ما يوازى 45% تقريباً من مساحة الضفة، لصالح الحدود الجديدة للمدينة المقدسة، بينما ستضم أجزاء من بيت ساحور وبيت جالا إليه.