قال الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطي، أرفض وجود مبادئ فوق دستورية أو حاكمة للدستور القادمة، وأوضح خلال المؤتمر الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للتنمية الاجتماعية تحت عنوان «حوار حول المبادئ الأساسية للدولة المصرية الحديثة»، مساء الخميس أن ما يدور ما يناقشه مجلس الوزراء حالياً هي مبادئ يتوافق حول المصريين لإدارة المرحلة المقبلة. وأضاف لا يستطيع إطلاقاً فريق في هذا الوطن أن ينفرد بإدارة العملية السياسية أو يحدد مصير الوطن إلا بالتوافق مع الآخرين، وهكذا لا يجوز لفريق آخر أن يرغم أو يجبر الفريق الأول على تبني وجهة نظر لا يرغب فيها، وقال«لو الذين يعترضون على المبادئ التي نتحاور حولها، أعطوها فرصة في الطرح والنقاش، فلن يجدوا خلافاً حولها». وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أننا وجدنا في الفترة الأخيرة ما يقرب من 11 وثيقة حول مستقبل مصر بالإضافة إلى وثائق أرسلت من المصريين المقيمين بالخارج، وكان من الضروري فتح حوار بين جميع الأطراف حتى نصل لحالة من التوافق بين القوى المختلفة، لافتاً إلى أهمية وضع معايير للجنة التأسيسية التي سيتم تشكيلها لوضع الدستور الجديد لأن الإعلان الدستوري لم يوضح تفاصيل كيفية اختيار هذه اللجنة، وقال«الوثيقة ليست الهدف لكنها وسيلة نحو الهدف، وجزء من عملية التحول الديمقراطي وليست العملية الديمقراطية». وأوضح أن عملية التحول الديمقراطي تمر بعدة مراحل في مقدمتها الخروج من النظام القديم والتهيئة للدخول في العملية الديمقراطية بتشريعات وممارسات تؤيد الديمقراطية ولا تقيدها، والتأسيس للدستور الجديد، وأضاف أن مجلس الوزراء قرر الأثنين الماضي إنشاء الهيئة العليا لتنمية سيناء ويكون رئيسها بدرجة نائب رئييس وزراء، يكون للجنة السيطرة الكاملة على مقدرات سيناء لتحويل سيناء لمركز عالمي بالإضافة لقناة السويس، يجب أن يوطن المصريين في سيناء وأن يصبح أهل سيناء مواطنين مصريين من الدرجة الأولى.