أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة خلال لقاء جماهيري اليوم، بمدينة التل الكبير بالإسماعيلية أن دولة القانون التي نسعى لتحقيقها لن تكون الإ بتطبيق القانون والعدل، وأن يكون القضاء له مطلق الحرية لتطبيق العدل الذي أمرنا الله لتحقيقه. وأكد العوا أننا سنؤيد أى دولة عربية يقع بينها وبين اسرائيل منازعات عسكرية فنحن مصر دولة قوية قادرة على مساعدة اخواننا العرب في الوقوف ضد الكيان الصهيوني. وأعلن أنه يجب ان تستعيد مصر مكانتها الدولية لأن مصر قائدة رائدة، وما يحدث الان ان ليبيا يتم التهجم عليها دون ان نقول كلمتنا وغيرها من الدول العربية التي يجب أن يكون لنا رأي ودور في الدفاع عنها. كما أكد العوا أنه تواجهنا مخاطر عديدة خارجية تمنعنا من حصول مصر علي ما تريده، واخرها ماحدث من الافراج عن المتهمين في قضية التمويل الخارجي، ولدينا مخاطر داخلية تواجهنا مثل الإعتداء على المجمع العلمي الذي يحتوي على خرائط هامة جداً وتاريخية. وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات أصدرت قرارات تعجيزية ومواعيد غير منطقية، وهذه اللجنة بقيادة فاروق سلطان وهذه اللجنه لجنة تعطيلية للانتخابات الرئاسية، وكان هذا واضحاً في مواعيد إصدار نموذج التوكيلات، حيث أنه سوف يتم اصدارها يوم 9 مارس وهو قبل فتح باب الترشح بيوم واحد فهذا قرار ليس في مصلحة تعجيل الانتخابات، وأيضاً فتح باب الترشح لمدة شهر وهي فترة طويلة جداً، وهذا يعتبر تعطيل شديد جداً للانتخابات الرئاسية،بجانب قصر فترة الدعاية الانتخابية، والاكثر من ذلك ان جميع المراحل الانتخابيه المعلن عنها بعد الإعادة تنتهي بفرز الأصوات من يوم 16 يونيو الى 21 يونيو وهي فترة طويلة جداً . وتساءل العوا بشأن قضية التمويل الأجنبى وأنه يريد أن يعرف هل تم الافراج عن هؤلاء في مقابل صفقة مفيدة للدولة، وإذا كان نعم يجب أن يتم الإعلان عن هذه الصفقة على الشعب كله، وإذا كان الافراج عن هؤلاء خضوعاً للامريكان فلن يفلت احداً من الحساب في هذه القضية، ومن أفرج عن الامريكيين يجب ان يفرج عن المصريين ايضا.