نشبت أزمة حادة بين حزب النور التيار السلفي بالإسماعيلية وبين ائتلاف شباب الثورة بالمحافظة بسبب إلغاء إقامة مهرجان فني بالمحافظة كانت تعتزم شركة «back 2 earth» المتخصصة في تنظيم المهرجانات تنظيمه وهو مهرجان خاص بالألوان. وقالت الشركة المنظمة للمهرجان في بيان رسمي نشر على الصفحة الرسمية للشركة ان أعضاء مجلس الشعب عن حزب النور السلفي تدخلوا لدى الجهات التنفيذية في المحافظة لإلغاء إقامة المهرجان والذي كان مقرر إقامته بأحد القرى السياحية التابعة للمحافظة في 15 فبراير الماضي. وأدان ائتلاف شباب الثورة في بيان رسمي صدر صباح اليوم موقف نواب الشعب عن حزب النور السلفي، بالتدخل لدى الجهات المختصة وإلغاء المهرجان دون أي سند قانوني . و استنكر المكتب التنفيذي للائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية موقف حزب النور واستخدام ما وصفوه بالنفوذ البرلماني، دون أن يكون ذلك موافقا وملازما لأحكام القانون مؤكدين انه ليس من حق أي احد التحدث بأسم الدين. وأكد الائتلاف على أهمية استعادة دور الأزهر الشريف كمؤسسة دينية يثق فيها المصريون جميعا وأعلن الائتلاف تضامنه مع من وصفوهم بأنصار حرية الفكر والإبداع، ونفى حزب النور تدخله لإلغاء المهرجان وأكد المنسق الإعلامي للحزب أن الحزب أبدى موقف اعتراض من إقامة المهرجان لتزامن التوقيت مع أحداث بورسعيد. واعرب الحزب عن أسفه لما جاء ببيان الشركة وبيان الائتلاف وأكد أن فيه الكثير من الافتراءات والتشويهات وقال في بيان «ان هناك تسجيل موقف لا أكثر ولا أقل من إقامة المهرجان» وإلى العقلاء هل من الممكن أن يكون لنا كل هذا النفوذ في المحافظة وهيئة قناة السويس وباقي أندية الإسماعيلية، في هذا الوقت القصير جدا منذ بداية نشأة الحزب فإذا كان هذا حقيقي فنحن إذًا من الخوارق أو من أرباب الخيال العلمي فمن العجيب أن الأمر تحول من مهرجان للألوان يقوم على الرقص الموسيقى الصاخب، إلى مهرجان لفرق الثورة وأغاني الثورة، فأصبحت الثورة هي الشماعة التي تعلق عليها كل شىء ولابد من إدخال كلمة الثورة في آى جملة مفيدة حتى يتثنى لنا تمرير أي عمل خاطىء فأصبح الكل ثوار وثوريين ونشطاء وناشطين ومحللين وما إلى ذلك من المصطلحات الثورية الرنانة.