نظم المئات من اعضاء نقابة المحامين بالدقهلية وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام مجمع محاكم المنصورة بمنطقة الاستاد؛ مطالبين بسرعة ضبط واحضار عبد الرحمن احمد بدوي -عميد شرطة في مديرية الامن الدقهلية-، وهو والد النقيب حسام عبدالرحمن أحمد بدوي -المتهم الرابع في قضية شهداء ومصابي المنصورة-؛ حيث قام بالاعتداء علي محامي أسر الشهداء مصعب حسن السيد العدوي وسبه وسب الدين بألفاظ نابية وسب الثورة والثوار والشهداء اثناء جلسة محاكمة مدير الأمن في الحادي عشر من يناير الماضي. اكد مصعب حسن السيد العدوي -المحامي واحد مصابين الثورة- أنه وفي اثناء حضوره لجلسة محاكمة اللواء احمد عبدالباسط -مدير امن الدقهلية السابق- وثلاثة من الضباط المتهمين بقتل الثوار بمجمع محاكم المنصورة والتي يتم نظرها امام الدائرة الخامسة جنايات المنصورة، وكان يرتدي البدلة وروب المحاماة ويصور قاعه المحكمة والمدعين بالحق المدني والمصابين وأسر الشهداء، وجد شخص خلفه يجذبه من ملابسه ويسأله باستهجان «انت بتصور ايه». ووصال مصعب «قمت بالرد علي هذا الشخص الثائر واخبرته اني محامي واصور اسر الشهداء والمصابين»، فرد بانفعال وتلفظ بألفاظ نابيه وشتائم قبيحة في حق الثورة والثوار وحتي الدين. وواصل مصعب قائلا «بعد وصلة الردح والشتائم والسباب فوجئت به يقوم بصفعي علي وجهي وقام برمي الموبيل من يدي فاسرع العديد من رجال الشرطة باخدة بعيدا وظل يسبني بأبشع الألفاظ». واضاف مصعب «بعد قليل وبعد التف حولي زملائي من المحامين عرفت ان هذا الرجل الذي اعتدي علي عميد شرطة ويدعي عبد الرحمن احمد بدوي ويعمل في مديرية الأمن الدقهلية، وهو والد النقيب حسام عبدالرحمن احمد بدوي، المتهم الرابع في قضية شهداء ومصابين المنصورة». واشار مصعب إلى انه وقف مصدوما لأكثر من ربع ساعة حيث كان لا يتوقع ان يحدث له مثل هذا الاعتداء وداخل قاعة المحكمة وقمت برفع يدي للأعلي وظليت انادي المحامين ا«نا بضرب في بيتي انا بضرب في بيتي»، وناديت المحامين ان يقفوا بجواري ولم اقم برد عليه بأي فعل او قول، وكان هذا علي مرمي من جميع المتواجدين داخل قاعة المحكمة. واضاف مصعب «بعد ما فتحت الجلسة ودخلت هيئة المحكمة والنيابة قدمت شكوي باسمي بهذه الواقعة وعندما رفعت الجلسة قامت هيئة المحكمة باستدعائي وكان معي في ذلك الوقت الاستاذ محمد شبانه –المحامي- وعدد كبير من المحامين وقامت المحكمة بتحويل الواقعة للمحامي العام الأول لمحكمة جنوبالمنصورة». واستطرد قائلا «وذهبت انا وعديد كبار من المحامين ومن النقابة وعلي راسهم الاستاذ محب المكاوي إلى المحامي العام وقام بأخذ اقوالي في الواقعة واقوال الشهود من المحامين ومن مصابين الثورة ويأتي بعد ذلك دور النيابة باستدعاء المشكوي في حقه».